Chapter 30

ملحوظة:"الى ف الصوره جولييت الى هى جوليا روبرتس"


▪▪▪▪▪▪▪▪▪
*WRITER P.O.V*
*بعد 3 أيام*


اليوم هو موعد اليوم المُخطط له مسبقاً ..


هو يوم مقابله جولييت و ابنتها...


تحضر كل من كارا و تشارلى للذهاب لتناول


الغداء مع آن و جولييت و ابنتها.


"جاهز؟"سألت
"نعم"قال
"إذا هيا!"


نزلوا و صعدوا السياره و ظلوا يتحدثوا الى ان وصلوا
نزلوا و فتحت آن الباب رحبت بهم و عانقتهم و دخلو لغرفه المعيشه وجدوا جولييت و تلك السكارليت ..


كانت هى صافحت جولييت لكن جولييت فجأتها و احتضنتها و بادلتها ..
و سكارلت اكتفت بالمصافحه فقط ..
و تشارلى صافحهن وجلس بجانب كارا
وكان ترتيب الجالسين
تشارلى و كارا ف أريكه تسع اثنين و جولييت و آن و سكارليت على الأريكه الكبيره


وسكارليت و نظراتها تلك التى لا تفهمها كارا كانت موجهه لها و تشارلى لكنها تتجاهلها و تكمل حديث معه ..


لكن هى شعرت بالملل فقاطعتهم و قالت:"احم اعتذر .. لكن هل لى ان اتحدث معكم؟"


كارا بتملل:"حسنا .."


سكارليت:"إذا انتم معاً؟"


كارا بإبتسامه:"نعم!"
وهو ابتسم هو الاخر ..


قاطعهم آن و جولييت:"حسنا سنقوم لنضع الطعام على الطاوله .."


ثم قالت كارا:"تحتاجون مساعده؟"
آن:"لا عزيزتى شكرا لك"


ابتسمت و لم يتبقى غير ثلاثتهم ..


نظرات غريبه مازالت مستمره بالخروج من عيناى سكارليت ..
قاطعتها كارا:"إذا سكارليت حدثينا عنكِ!"


سكارليت:"اسمى سكارليت جونز ف الثامنه عشر من عمرى ليس لدى إخوه ولدت بلندن و ادرس هناك و حلمى ان يصبح لدى شركه مستحضرات تجميل خاصه بي ..!"


"اووه!" هذا كل ما خرج من فمها ..


سألت سكارليت:" ألن تعرفينى بنفسك انتى ايضا؟"


قلت:" كارا إدواردز توماس طالبه جامعيه فى ال
21 من عمرى .. احب مجال تصميم الأزياء و الرسم .. هذا كل شئ!"


اومأت و قالت سكارليت موجهه كلامها لتشارلى:"انت غنى عن التعريف .. من لا يعرفك يكون احمق!" قالت بتحاذق و لا تعلم كارا ما بها حقا ..


ابتسم بخفه و قال:"اشكرك!"


و فى تلك الاثناء دخلت جولييت وقالت بإبتسامه:"هيا يا صغارى الغداء جاهز!"


قهقوا بخفه ثم قاموا و جلسوا على طاوله الطعام


ظللوا يتحدثون تاره و يأكلون تارا الى ان توقفت كارا عن الأكل فجأة و كعادتها لم تأكل كثيرا .. نظر لها تشارلى الجالس بجانبها و امسك يدها و سألها:"ماذا بكِ؟"
قالت و هى تشد على يده"لا شئ فقط شبعت"
قال:"لكنكِ لم تأكلي كثيرا .. يجب عليكي ان تتناولي لتأخذى فيتاميناتك و الادويه!"


لكن..! قالت لكنه قاطعها بوضع الطعام بفمها لتأكل و ظلوا هكذا الى ان انهت هى طعامها و سكارليت ظلت تنظر لهم لكنهم لم ينتبهوا ..


قامت هى و ذهبت لتأخذ الفيتامينات و الادويه اللازمه .. و ذهبت للحديقه لتجلس معهم لانهم كانوا جالسون هناك ذهبت لترى آن و جولييت منهمكين بالحديث سوياً و تلك السكارليت و تشارلى جالسين يتحدثون ذهبت و جلست معهم و كانت معدتها تؤلمها و ظهر هذا على ملامحها استغرب كلاهم و سألها تشارلى بقلق:"هل انتى بخير؟"
قالت:"نعم بخير لا تقلق فقط سأصعد غرفتى!"
صعدت ووضعت نفسها على الفراش و الم معدتها مازال مستمر و هى لا تعلم ماذا تفعل


بينما فى الاسفل وسط حديث تشارلى و سكارليت الذى قل الحديث بينهما قالت له وهى تقوم و تهمس بإذنه:"هي بخير لا تقلق هذا شئ طبيعي بالنسبه للمرأة الحامل فقط اذهب و اشترى لها بعض الأدوية المسكنه"


وصاحت بعدها:"امى انا سأخرج وداعا"


جولييت:"وداعا عزيزتى"


و استأذن تشارلى بعدها و غادر و ذهب و بعد دقائق معدودة ترجلت كارا للاسفل لهم لتتفاجئ بعدم وجود تشارلى .. لم تهتم بكايلى التى اختفت ايضا سألت:"إين تشارلى؟"


جولييت:"لا اعلم ذهب هو و كايلي!"


آن:" تقصد انه استئذن و ذهب"


كارا اشتعلت من الغضب مما قالته جولييت صعدت غرفتها و طلبته و رد و قالت بغضب عارم:"اين انت؟"
تشارلى:" اهدئى يا فتاه ماذا بك؟"
كارا متجاهله سؤاله:"اين انت و مع من؟"
تشارلى:"على رُسلك يا فتاه انا بطريقى إليك كنت احضر شيء!"
كارا بهدوء بعد سماع جملته:"حسنا وداعاً"


هى فقط شعرت بتأنيب الضمير لانه شكت بانه خرج معها وانها كلمته بغضب ..


تلعن تلك الجولييت و ابنتها ف سرها و تنهدت و ذهبت لتستحم لتهدأ قليلا ..


بينما هو كان على وجهه علامه اكبر علامه استفهام من طريقتها الغريبه ربما غاضبه من شئ او ما شابه .. او انه ربما هو شئ طبيعي اثناء الحمل .. يتذكر ابيه الذى كان يخبره ان امه اثناء حملها كانت تغضب كثيرا و ف البعض الاحيان تطرده من غرفتهما


*FLASHBACK*


ديبرا بصراخ:"إلى الخااارجج!"
قالت و اخذت تقذف الوسادات تجاهه


تشارلز:"لماا ماذا فعلت اناا؟!"


ديبرا:"انت قبلتني وانا لا اريد هذا الآن!"


تشارلز:"حسنا اسف فقط اهدئي!"


و كان سيقترب منها ليحتضنها لعلها تهدئ لكن قبل اقترابه صرخت ابتعد مما ادى لخروجه مسرعا من الغرفه خوفا منها!


*END OF FLASHBACK*


قهقه بخفه لتذكره هذا و شغل المحرك لينطلق لها


بينما هى كانت تستحم و تفكر هل غضب منها؟
ماذا كان يفعل؟ هل ستخبره سبب غضبها؟


الكثير من الأسئلة تدور ف رأسها
بردت الماء و خرجت لفت المنشفه حول جسدها جففت شعرها و ارتدت ملابسها الداخليه ليدخل هو فجأة


(اشطا انا بحب كدهه😂😂❤🌚)


تقف مصدومه لا تعلم هل تطرده للخارج ام تتركض للمرحاض ام ماذا ظلت واقفه كالصنم ..
بينما هو وقف يحدق بكل إنش بها ..


تصيح:"الا تعرف شئ يسمي طرق الباب؟"


قال وهو يغلق الباب خلفه و يقترب منها"ولما سأطرقه؟"


قالت بثقه و رافعه حاجبها لكنها لاحظت نظراته عليها:"لان هذا يسمي ادب بوث؟"


قال و لا يفصل بينهما سوي مسافه قصيره"لا يهمنى"


همست هى:"اللعنه عليك بوث!"


بينما هم واقفان قرب هو خصرها العارى له بينما هى شعرت بتلك القشعريره و اصبحت الآن انفاسهم مختلطه طبع قبله على شفتيها بينما هى بادلته بحب واقفه على اصابع قدميها وهو رفعها لتصبح قدمها حوله و لم يفصلوا القبله وضع هو يده على فخذها حتى لا تسقط و ذهب بها ووضعها على الفراش وهو فوقها واخذ يطبع علامات على رقبتها بينما هى تقهقه تارة و تأن تارة لكنها قالت:"تشارلى لا يجب فعل هذا نحن ف منزل امى .. لا يمكننا فعل هذاا دعنى لاكمل ارتداء ملابسيي"
صاحت ضاحكه فى اخر جمله


لكن هما لم يكونوا يعلمون ان هناك من يسمع حديثهم وهي
سكارليت


بينما هو همس بالقرب من اذنها:"حسنا لكن سنكمل عندما نصل منزلنا!"


لتقهقه و تضربه على كتفه و تقول:"منحرف!"


وقام من فوقها و هى قامت و اخذت اقرب
شئ رأته وهو عباره عن تيشيرت ابيض اللون و شورت جينز باللون الوردي الفاتح و ارتدتها بينما هو نزل للاسفل بنيه مشاهده التلفاز لكنه وجدها بوجهه .. فجاء ف باله انها قد سمعت ما قالوه
هو حقا لم يعطي لعنه بماذا ستفكر او ماذا ستقول الخ..


قال:"المعذره لكن ماذا كنتى تفعلين؟"


قالت بتوتر واضح على صوتها:"ف.فقط .. كنت امر ب.بالجوار و سمعت ص.صوت ا.أنين فقلقت!"


ابتسم بسخريه و ابعدها بيده و غادر للأسفل ليجد جولييت تقول:"العشاء جاهز نادِ على كارا و سكارليت!"


بينما سكارليت كانت تنزل على الدرج و قالت بصوت عالٍ:"انا هناا"


"جيد إذا نادٍ كارا وانا سأقول لآن ان تأتى"
قالت جولييت


هو يشعر ان سكارليت ليست ابنه جولييت ابدا جولييت سيده جيده سكارليت لا يعلم بماذا يوصفها ..


صعد ليصطحبها للنزول ليجدها تعبث و تقلب فى تلك الحقيبه الذى به المسكنات و قالت بقلق:"ماهذا و لما و ما بك!!"


قال:"هذه بعض المسكنات لكِ عزيزتى لتخفيف الألم قليلا!"


"اووه" هذا كل ما قالته ..


"شكرا لك!" قالت بإبتسامه


ابتسم واقترب و قال:"لا داعي لهذا والآن هى لتناول العشاء!"


انهي جملته و شعرت هي بارتفاعها عن الارض وانه حملها صرخت صرخه صغيره انقلبت لقهقه
قالت:"هااي انا استطيع المشي لمعلوماتك!"
قال:"اعرف!"
قالت وهى تأرجح قدمها بطفوله و تضربه بخفه:"انزلنيييييي!"


قهقه كلاهما و نزلا لاسفل وقبل وصولهما لحجره الطعام بقليل و طبع قبله على شفتيها و هى بادلته ثم فصلوها وانزلها لكن تشابكت ايدايهم معا
وذهبوا ليجدوا الكل جالس


تشارلى/كارا:"مساء الخير!"
الجميع:"مساء الخير!"


جلسوا و تناولوا الطعام لكن فى وسط حديثهم سألت جولييت:" إذا كارا و تشارلى متى مَيعاد زفافكم!"


تشارلى:"لم نحدد الميعاد المناسب بعد!"


همهمت و اكملوا طعامهم وانتهوا و استئذنوا تشارلى و كارا و ذهبو و هم فى الطريق قطعت كارا الصمت و قالت:"اريد معرفه ان كانوا سيمكثون فى منزلنا ام لا!"


قال هو ضاحكاً:"صدقيني وانا ايضاً"


ضحكا سويا ثم بعدها قالت:"المنزل ينقصه .. لا معني للمنزل بدونه .. افتقدته!"


حاولت كبت دموعها و نجحت وهو امسك بيدها وضغط عليها و قال:"هو فى مكان احسن الآن ارجوكِ لا تبكِ!"


هزت رأسها بمعنى حسنا و ظل الصمد سيد المكان لفتره وجيزه إلى ان وصلوا المنزل دخلوا و ذهبو لغرفتهم هى بدلت ملابسها و ارتدت قميص من قمصانه متعمده وهو استحم و ارتدي بنطال قطنى و كان عاري الصدر
خرجت و جلست على مرآه الزينه بينما هو جلس على الفراش مستند بظهره على ظهر الفراش يتأملها و يتأمل جمالها ..


هي لاحظت وتوردت وجنتهاها خجلاً  و قامت من مكانها للفراش جلست بركبتيها على الفراش
*يعني قاعده على ركبتها فوق السرير*


ليمسك يدها و يسحبها له برفق لتصبح جالسه عليه .. تصبغت وجنتها باللون الاحمر من الخجل مع ابتسامه صغيره ثم قالت:"تشارلى ماذا تفعل!"
قال ببراءة:"ماذاا ليس ذنبي انك مثيره!؟"


قهقهت بخفه و اقتربت لطبع قبله سريعه على شفتاه لكنه أبَى و رفض و طَول مدتها و حولها لقبله عميقه ليستمتع بشفتاها الناعمه التى تشبه النعيم بالنسبه له و هي بالطبع بادلته
هما الآن يتبادلون القبل بشغف هو واضع يده على وجنته و هى واضعه يدها على صدره و حولها لعنيفه قليلا لتأن هى لانه يعض باسنانه على كلتا شفتاها وكاد يدخل لسانه بفمها لكنها  فصلتها لأنها شعرت بآلام شفتيها و لنقص الأكسجين فى رئتيها


نظرت لشفتاها بالمرآه لتجدها حمراء اللون و كَبِر حجمها قليلا شهقت بفزع و اخذت تضربه على صدره و هى بنفس وضعيتها و تقول بغضب:"لعين احمق ماذا فعلت بشفتاى .. اللعنه عليك بوث .. سافل اكرهك!!"


بينما هو يضحك ولا يستطيع التوقف عن الضحك على تصرفها الطفولى و وجهها


وتوفف اخيرا وقال بحده مصطنعه:"إن لم تصمتى الآن سأفعل هذا بكل إنش بجسدك ليس فمك فقط!"


نظرت له بصدمه و فى لمح البصر استلقت وولفت الغطاء عليها بقوه و تصرخ بمزاح :"لاااا مازلت صغيره على هذاا عااااا!"


ولم تستطع كبح ضحكاتها اكثر من ذلك انفجرت ضاحكه و اصبحوا الاثنان يضحكان معا


وجلست فى مثل وضعيتها السابقه عليه وهو محاوط خصرها بيداه ثم قال بنظره لعوبه:"الن نفعل ما اتفقنا عليه عندما كنا بمنزل والدتك؟"


هى فهمت ما يقصده واشتعلت خجلا ثم قالت:" منحرف .. اصمت"


قال بتحدي وهو رافع حاجبه"وإذا لم افعل؟"


قالت ضاحكه:"لا اعلم ماذا سأفعل حقا!"


و تحركت من مكانها و اتخذت رأسها مكانها على ساقه بينما شعرها البنى الطويل فُرد على الفراش وساقاها مفروده على باقى الفراش و هو على نفس وضعيته


وقالت له ببراءة:"تشارلى غَني لي"
ابتسم و قال:"حسنا" و بدأ بالغناء


Some girls walk in the room and everything remains
But when you opened up the door, my life completely changed
Some girls be craving that attention to be seen
But the one I'm looking at is right in front of me
There's no words to express
When you're wearing that dress that way
There's no words to describe
Let me look in your eyes and say
There's beautiful and then there's you
There's beautiful and then there's you
There's beautiful and then there's you
Some girls, they hit me up saying, "What you doing now?"
But they don't really understand the masterpiece I've found
Those girls be wondering why I haven't been around
And if they haven't figured out, I bet they hear me now
There's no words to express
When you're wearing that dress that way
There's no words to describe
Let me look in your eyes and say
There's beautiful and then there's you
There's beautiful and then there's you
There's beautiful and then there's you
Some girls walk in the room and everything remains
But when you opened up the door, my life completely changed
There's beautiful and then there's you
There's beautiful and then there's you
Did you know you're beautiful, baby?
There's beautiful and then there's you
I know there is beautiful and then there's you
I know there is beautiful and then there's you
There's beautiful and then there's you
I know there is beautiful and then there's you
I know there is beautiful and then there's you
There's beautiful and then there's you


و كان طوال الاغنيه ينظر بعيناها بتمعن وهي كذلك 
انتهى من غناءه بصوته الملائكي هذا التى تقوله كارا
قامت و قبلته بكل حب وهو بادلها بالطبع و بعد فصل القبله قالت:"احبك كلمه قليله عليك اقسم!"
ابتسم وقال:"اعشقك اقسم"


واستلقت بجانبه محتضناه و هو يقربها له بيده و هى واضعه يدها على صدره وقال:"تصبحين على خير ملاكي!"


قالت:"تصبح على خير حبى!"


و نام كل منهما بحضن الاخر و يشعران بسعاده و امان و دفئ .


°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°


*BELLA P.O.V*
لاول مره🌚


كنت جالسه اتصفح تويتر بملل لأرى امامي تغريده جعلت اود تحطيم وجهه صديقتها وهى
التغريده الخاصه بالعاهره كارا و تقول بها انها حامل!!! ومن تشارلى!؟


ما اللعنه؟!!


انا الآن غاضبه كالجحيم سأعد بعض القهوه لأرى كيف سأفكر فخطه لها .. لن اجعلهم يسعدون بطفلهم اللعين هذا .. اعددتها و جلست ف غرفتى افكر ..
واللعنه وجدتهااا


لكن يقاطعنى رن هاتفى نظرت للشاشه لأجد رقم غير مُسجل لأقوم بالرد أقول:"مرحبا بيلا ثورن تتحدث من معى؟"


رد وكان صوت رجولى و قال:"انا زاك إيفرون"


قلت:"لكن عُذراً من انت؟"


قال:"انا الذى سيساعدك ف الوصول لمُرادك!"


قلت بإستغراب:"بماذا تهذى يا انت؟!"


قال:"انا اعلم انك تردين الحصول على تشارلى و انا اريد الحصول على كارا لذا ما رأيك بلإتحاد معا؟"


قلت:"اوووه اقنعتنى يا انت..!"
ثم اكملت:"إذا نتقابل اليوم فى مقهى **** الساعه الرابعه لنقرر ماذا سنفعل"


قال:"إذا اتفقنا .. وداعاً!"


قلت:"وداعاً!"


حسنا انا الآن بقمه سعادتى .. سأنتقم اخيرا منك يا كارا و سأحصل علي تشارلى و سأحطم قلبك الصغير هذا"


نظرت للساعه لأجدها الثالثه إلا عشر سأذهب لأتجهز و سأقص له الخطه التى بمُخيلتي .


تجهزت و ذهبت للمقهي الذى قلته له و جلست على المنضده ومن الواضح انه لم يصل بعد انتظرت دقائق ووجدت شاب يبدوا انه ف عقده العشرين و عيناه زرقاء؟
حقا لا انكر انه وسيم .. ماهذا الذى تقوليه بيلا!!
اصمتيي!!


قلت:"اووه مرحباً"
قال بصوته الهادي:"مرحباً بكِ انستي هل تأخرت؟"
قلت:"اولا لا رسميات انا بيلا و انت زاك لا سيدي وانستى ثانياً لا لم تتأخر وصلت منذ قليل على اي حال!"


قهقه ثم تحدث بجديه وقال:"إذا ارأيتى تلك التغرديه اللعنه على حسابها"


قلت:"اجل هل لديك اى فكره يمكننا تنفيدها!"


كان على وشك الرد لكن اتي النادل وقال:"ماذا ستطلبون؟"


قال زاك:"قهوة.. وانتِ؟"
قلت:"قهوة"
اومئ النادل و سجل الطلبات و غادرثم اكمل زاك:"حسنا لأكن صريح انا ليس لدي أدنى فكره عن ما يمكننا فعله!"


بيلا:" انا لدي فكره لا تقلق!"


زاك:"كُلى أذان صاغيه!" 


•••••••••••••••••••••


The next day


استيقظت كارا على صوت هاتفها تلعن المتصل الذى يهاتفها الآن استفاقت لتجد نفسها بين احضانه الدافئه هذا هو المكان الذى لا تحب تركه ابدا لكنها مضطره استقامت و اخذت الهاتف و نظفت حلقها لتبين انها مستيقظه و ذهبت للشرفه نظرت وجددته رقم غير مُسجل ..


ردت:"كارا إدواردز تتحدث من معى؟"
بيلا:"انا من سرقتى حبيبها"
كارا ببرود:"عذرا لا اتذكر احد بهذا الاسم!"
بيلا :"اسمعى بدون حديث لا يفيد انا اريد التحدث معك ف شئ هام إذا كنت تريدين سلامك حبيبك .."


كارا ببرود:"وإذا لم أتى؟"


بيلا ببرود مُماثل:"إذا ودعى رَجُلك!"


هى لا تستطيع تخيل فكره بعده عنها بسبب تلك اللعينه


قالت بقله صبر:"حسناً سأتي!"


قالت بيلا:" فتاه مُطيعه ... إذا فى مقهى***
الساعه الرابعه و وحدك"
ضغطت على كلمه وحدك وحقا اجهل السبب


قالت ببرود:"حسنا"


واغلقت الخط بوجهها


ذهبت غرفتها لتجده نائم مثلما هو الفارق انه يحتضن الوساده قهقهت لظرافته نظرت له لتجد شعره المبعثر على وجهه و عيناه المغلقه و رموشه .. حسنا هى ليست طويله لكن لا يهم و حاجبه الذى يزيده وسامه و جملاً  نظرت ف الهاتف لتجدها الحاديه عشر ظلت تعبث بشعره البنى الناعم الذى زاد طوله الى ان قررت التوقف لانها لو استمرت لم تستطيع إيقاف نفسها و ستقضي اليوم بأكمله هكذا 


*CARA P.O.V*


ذهبت للإستحمام و فعلت روتيني اليومي ..


جففت شعرى و جسدي وخرجت
ركضت الى غرفه تبديل الملابس حتى لا يتكرر موقف البارحه مجددا وارتديت بلوزه بيضاء قصيره و فوقها قميص ازرق و بنطال ضيق اسود و حذاء ابيض


استقريت على ان اجمع شعرى ذيل حصان يسقط منه بعض الخُصل و نزلت لإعداد الفطور
اعددت لنفسي قهوه و فطائر مُحلاه تناولت فطوري و غسلت الاطباق و ذهبت لتناول الادويه و الفيتامينات تلك و ذهبت لإيقاظه لأنِ اشعر بالملل ..
لا مانع من إيقاظه .. صحيح؟


جلبت كوب مياه بارد وصعدت للأعلى فتحت الباب لاجده نائم مثل الدب اتجهت بخطوات بطيئه الى ان وقفت بجواره وهمست:"اسفه حبيبي لكنى اشعر بالملل .. سامحنى!"


وقمت بسكب المياه على وجهه ليستيقظ مفزوعاً و مجمداً فى ان واحد وانا ضحكت من ثم ركضت للأسفل و شعرت بخطوات خلفى كدت اقع لكنه امسكنى من ظهرى و حملنى بينما انا احرك قدمي فى الهواء بينما سمعته يقول:"لن تستطيعِ الهرب منى ثم ان عقابكِ وخيم يا فتاه!"


قلت:"عااااااا اتركنييي!!"


قال:"لا!" وصعد بي للأعلى ووضعنى على الفراش  وهو استلقى فوقي.. ياالهي ماذا سيفعل!!


قال بخبث وهو رافع حاجبه:"اتذكرين عقاب البارحه؟"


قلت:"لاااااااا لا تفعلها تشارليييي!"


تجاهلنى و خلع لى القميص الذى كنت ارتديه


اوقفته بقولى:"انتظر لا قبل هذا يجب عليك الإستحمام وفعل روتين الصباح خاصتك لأن انت مُبلل هكذا ستمرض ولا اريدك ان تمرض!"


قلت ابتسم وقال:"حسناً''


ابتسمت وقبلته سريعا وهو دخل المرحاض واخذت القميص الذى كنت ارتديه لففته حول خصري ونزلت للمطبخ لإاعد له الفطور و كازلت امدح ف نفسي لتخلصي من هذا الموقف بذكائى!
انتهيت ووضعت الفطور على الطاوله
و


جلست أفكر هل هي فكره جيده لإخباره بشأن مقابله تلك البيلا ام لا؟


قررت بالأخير أنِ سأخبره حتى لا تَحدُث مشاكل و يغضب .


ايقظ شرودي بالحائط تشارلى وهو يقول:"أ أنتِ بخير؟"


هززت رأسي بمعني 'نعم'



صمتنا قليلا ثم قلت:"تشارلى"


وهو همهم كإجابه


قلت:"سأخبرك شئ ولا تغضب!"


نظر لي باهتمام ثم تنهدت وقلت:"ف الصباح استيقظت على مكالمه من تلك اللعينه التى تسمي بيلا و تقول لى ان اقابلها بمقهى **** الساعه الرابعه ووحدي!"


لاحظت ملامح الغضب على وجهه عندما ذكرت اسمها وقال بحده:"لا لن تذهبي!"


قلت:"لا تشارلى ان لم اذهب ساتؤذيك وانا لا اريد ان يصيبك مكروه!!"


تنهد بقله حيله وقال:"لكن إن ذهبتى يمكن ان تفعل اى شئ انها مُختله!"


قلت:"لا يمكنها فعل شئ لأننا اولاً سنكون بمقهى به ناس و ثانياً سنكون بمكان عام و من الاكيد انها مُراقبه من المصورين ولن تستطيع فعل اى شئ لأن سُمعتها كمشهوره لعينه ستتدهور!"


قال:"حسناً لكن احذرى ارجوكِ لا اريد ان يصيبك مكروه بسببها"


اومأت له بإبتسامه واكمل فطوره وعندما انتهى اخذت الاطباق نظفتها


و جلست معه بغرفه المعيشه وسألته:"تشارل ماذا ستفعل اليوم؟" اجاب هو:"لا اعلم ليس لدي اعمال اليوم"
قلت :'حسناً'


و بعد وقت قلت:"انا اشعر بالملل!''


التفت لها وقال:"إذا ماذا تريدين ان تفعلى؟"


قالت :"لا اعلم"
قال:"احضري فيلم جيد لنشاهده إذا!"


احضرت الفيلم شهدناه الى ان حانت الثالثه والنصف


وقفت وقلت:"حان موعد مقابله اللعينه"


قهقه هو وصعدت اخذت هاتفى و حقيبتي و كل ما احتاج ووضعت بعض ملمع الشفاه لأن لا احتاج احمر شفاه حيث شفتاى مازالت حمراء منذ البارحه!


نزلت ودعت تشارلى و لكن انا على الباب سحبنى تشارلى من معصمي وقبلني وقال:"عديني انك ستعتني بنفسك ارجوكِ!"
قلت بإبتسامه هادئه:"اعدك .. وداعاً!"


ذهبت وركبت سيارتي ووصلت للمقهى المطلوب و كانت الساعه الرابعه الا عشر .. ذهبت و جلست فى احدي الطاولات و بعدها بقليل وجدتها تدخل و جائت وجلست معى .. قالت:"ألم تفتقديني يا فتاه؟"


قلت ببرود:"لا!''


قالت بدرامه مصطنعه:"اووه كسرتى قلبي!!"


قلت وانا ادحرج عيني:"ليذهب للجحيم لا اهتم اخبريني ماذا كنتى تريدي ان تقولى و خلصيني."


كانت ستتحدث ولكن جاء النادل وقال:"مرحبا بكم ماذا تطلبون؟"
قلت:"عصير"
قالت بيلا:"قهوة"
قال:"ربع ساعه و تكون الطلبات هنا" ثم غادر


بدأت بيلا بالحديث:"تعلمين بالآونه الأخيره علمت ان ما كنت افعله كان خاطئ وانا اريد إصلاح كل هذا"


قلت بسخريه ممزوجه بحده:"اووه انظروا من تعتذر .. كذبتك هذه لن تنطلى علي بيلا ولا تحاولى خداعي بها!"


قالت بيلا:"على رُسلك يا فتاه"


لم تكمل كلامها لأن النادل أتى و وضع المشروبات مكانها


غادر ثم قلت:"قولى سببك الحقيقي لتلك المقابله اللعينه!"


قالت:"حسنا انا كنت اود الإعتذار و تهنئتك على حملك و تحذيرك من تشارلى لأنه عندما كنا معاً حَملت ايضا و تركنى بعدها و اضطررت لإجهاض الطفل!"


قلت وانا ارتشف من العصير:"وما الذى يجعلنى أصدقك!"


قالت وهى ترتشف قهوتها و تنهيها:"سترين لكني اردت تحذيرك فقط كوني حذره ستكونين انتى التاليه .. وداعا!" وغادرت


كاذبه محترفه و ممثله بارعه رائع .. دفعت الحساب و قمت لأغادر و كنت على وشك ان اركب السياره الى انى شعرت بدوار و رؤيتى ضبابيه و فجأة لم اشعر بإي شئ بعدها ..!


___________________________


ازيكوا عاملين ايه يارب تكونوا كويسين  ..♥


وحشتونيي!❤
سوري على التأخير والله البارت كان جاهز بس النت كان قاطع لسه جاي انهارده .. هعوضكوا😌❤


سو ايه رأيكوا ف التشابتر؟
حساه طويل و ممل و مفيهوش احداث .


اكتر حته حبيتوها؟


ايه رأيكوا ف


تشارلى؟


كارا؟


جولييت؟


سكارليت؟


بيلا؟


زاك؟


بيلا صادقه ف كلامها ولا لا؟
كارا اغمي عليها ليه؟


سكارليت.. تقترحوا تبقى مين؟


شكراا بجد على ال307 فوت و ال2.49k
بحبكوا من اعماق قلبي💙


ايه رأيكوا فى الكافر الجديد؟


توقعاتكوا ايه؟


متنسوش تعملوا فوت و كومنتس بقى و كده


بايي سويتيز🌚💙

Comment