Chapter 12

هاى ازيكوا عاملين ايه يارب تكونوا كويسين😙💕


نخش فى الموضوع😂🙇


*Charlie P.O.V*


بعد ساعتان ونصف من البحث فى كل أنحاء المدينه من شوارعها و مضايقها و كل جزء بها لا أثر لها.!
أين يمكن أن تكون.؟
يالله...أين هى ياللهى.؟!


شعرت بهاتفى يهتز بمعنى هناك اتصل ولكنه كان
رقم مجهول.!
أجبت وكانت المكالمه..


الشخص المجهول:"مرحباً..هل أنت تشارلى بوث؟"
تشارلى:"نعم..من انت؟"
المجهول:"لا يهم من انا الأهم أن حبيبتك المصونه معى".
ما إن قالها شعرت بالغضب الشديد و الرغبه فى قتل هذا الملعون لأختطافه لكارا..!
قلت بغضب:"ابتعد عنها ولا تلمسها بيدك القذره هذه و إلا لن يعجبك ماسيحصل اقسم.!"
قال:"هه لن تسطيع فعل شئ و إن فعلت شيئا فودع حبيبتك إلى الأبد".
أنهى جملته بتهديد
قلت بغضب:"أيها الحقير اللعين أبتعد عنها وإلا ستكون في عداد الموتى".
لم اهتم لسماع رده وأغلقت الخط و اتجهت إلى السياره و أخذت أقود إلى مركز الشرطة..دخلت وبلغت الضابط بما حدث واعطيته بيانات كارا و وقال:"سنجدها ولن يحدث لها أذى لا تقلق".
خرجت من القسم واتجهت إلى منزل والدا كارا و اخبرتهم بكل ما حدث..وبعدها بدأت آن بالبكاء و والد كارا وانا نحاول تهدئتها إلى أن شعرت بالتعب وصعدت غرفتها لتستريح وانا ذهبت إلى المنزل أفكر فى ما سأفعله إلى أن غرقت فالنوم...


*CARA P.O.V*


تمر عليَ الأيام كالسنين فى هذه اللعنه و اللعين الذى يسمى بزاك يدخل إلى يومياً ليقول كلام لعين مثله ثم يخرج من المكان بأكمله ويعود فى 3 و 4 فجراً
ورائحة توضح أنه ثمل يحاول إغتصابى و لكنه فى كل مره تحدث معجزة لمنع حدوث ذلك واليوم
أتى كعادته الرابعه فجراً وكنت نائمه فى هذا الوقت واستيقظت على صوت فتح الباب وكأن الملعون *زاك*  يبدو لحظى اللعين انه أكثر فى الشُرب..ياللهى يجب على أن أتوقف عن اللعن.
  ليس وقته الأن.


فلنعود للورطه التى انا بها الآن..زاك الثمل الذى يأتى بخطواته ويتمتم بكلام غير مفهوم..
اقترب منى حتى شعرت بأنفاسه الثمله على رقبتى ويقول:"انتِ لى الليله..".


ما أن قالها انتشر الخوف فى كل أنحاء جسدى


و اقترب من شفتى و قبلها بقوة مما جعل الدم ينزف منها وانا لم ابادله بالتأكيد..كنت أحاول إبعاده بكل الطرق لكن فشلت ولكن فجأة ضربت بكلتا قدماى
فى منطقته ووقع أرضاً لأبتسم بأنتصار  لأنادى على مارك بأعلى صوت لأنى لا أعلم ماذا أفعل وانا أسأل نفسى "هل مارك نائم؟هل على قيد الحياه أم زاك قتله لفعل بى ما يريد؟"


اخرجنى من أفكارى صوت مارك الناعس وهذا وإن يدل على شئ يدل على إنه كان نائم مع الملائكه.


بحق الله ما هذا الذى أقوله الآن.؟
قال مارك:"هل انتى بخير؟"
قلت له :"بخير لكن فك قيودى".
اومأ وفكها ونظرت ليدى وجدتها محمره من القيود الملعونه.


سألته:"أين الحمام؟"
دلنى على مكانه ذهبت لأنظر فى المراءه و وجدت وجهى شاحب و قد كانت الهالات السوداء تحتل منطقه عيناى باكملها وجسمى به علامات غريبه معظمها ضربات زاك لى يا إما تقبله لى هه مُصاب بإنفصام أقُسم و و قمت بغسل أكثر من مره وغسلت
يدى و فعلت كل شئ يجب على فعله  


خرجت لأجد مارك واضع الطعام على الطاولة ويقول :"هيا لتأكلى لم تأكل شئ منذ يومين أو ثلاث الحمدلله انك مازلتِ على قيد الحياه".
قال آخر جمله بنبرة غريبه لا أعلم إن كانت مزاح أم قلق أم نبرة حاده لا أعلم..
قلت له:"شكرآ لا أريد ليس لدى شهيه."


اومئ بتفهم ثم قلت له:"أريد الذهاب من هُنا انتم لا تستفيدوا منى بشئ".
قال بسخريه:"إذا كان الخاطف لا يستفيد من المخطوف لمَ يكن ليخطفه من الأساس!".


فقدت القدره على الرد لا أعلم لما عجز و شُل لسانى عن الرد..


استجمعت حروفى وقلت بترجى:"أريد أن ارجع لمنزلى رجاءاً".


قال بهدوء:"هذا ليس بيدى هذا يرجع لزاك".
قلت بهمس:"اللعنه اكيد إن لن أخرج من هُنا أبداً.!"


دخلت الغرفه الذى كنت ملقى على الأرض كما تركناه
هل مات؟!
هل أُغشى عليه؟!
هل هو نائم؟!
هل مات؟


صرخت أنادي على مارك ليرى زاك الملقى على الأرض.


أتانى مارك مُسرعاً و علامات الفزع على وجه
وانا أحاول كتم ضحكاتى ونجحت وقلت له بجديه
:"تأكد من أنه حى أم نرى مكان ندفنه فيه".


نظر لى مصدوماً إ من ثم اومئ من ثم بدأ يرى نبضات قلب زاك ثم استنتج للأسف انه مازال حياً


تمتمت ب:"اللعنه!".


ثم حمله مارك ووضعه فى غرفته تاركه ينام.


ثم أتى لى كى يربطنى ربطنى وجلست على أرض ضممت ساقى إلى صدرى و وضعت رأسى على قدمى بينما يدى مُقيده..ليُغلق جفنى ويتثاقل شيئاً فى شيئاً حتى أودع الواقع المرير واذهب لعالم الأحلام السعيده دون مشاكل..


-The Other Side-


*Charlie P.O.V*


كارا مختطفه من حوالى 4 أيام و الرقم الغريب لم يتصل بى مجدداً لم أنم ولا أريد الأكل كل ما أريده هو كارا وكيفية استعادتها
فكرت كثيراً إلى أن انهكنى واتعبنى صُداع رأسى
وأخيراً عرفت ماذا سأفعل..


أخذت هاتفى ظللت أقلب بين الأرقام الكثيره إلى أن وجدته..لكن هل سأهتفه الأن؟!


الوقت مازال مُبكراً..يجب عَلّىِ أن أنتظر حتى الصباح لأن الساعه الخامسة والنصف فجراً  
سأضطر أن أنتظر..ذهبت للأستحمام إلى أن يحين الوقت..ثم خرجت ارتديت ملابس للمنزل وصنعت لنفسى قهوة حتى يزول الألم قليلاً
بعد أن أخذت قوهتى جلست على الاريكه أخذت هاتفى اعبث  به قليلاً لأجد أننى قُمت بفتح الصور الذى على الهاتف(Studio أو Gallery)


لأجد كل الصور الذى التقطناها انا وكارا


لتأخذ الإبتسامة طريقها لوجهى.


صاحبه الوجه الملائكى الذى لا يقارن بالقمر لأنها أجمل بالتأكيد أحمها يالله فإن حدث لها شئ سوف أموت..


شربت القهوه وانا أقلب فى التلفاز بملل نظرت للساعة لاجدها  تعلن السابعة صباحاً.
أمسكت الهاتف واتصلت به..


"المكالمة"
تشارلى:"صباح الخير شون كيف حالك؟"
قال بصوته الناعس و من الواضح إنى أيقظته
شون:"من معى؟"
تشارلى بمزاح:"أيها الأحمق من يهاتفك غيرى؟!"
قهقه شون وقال:"مرحباً تشارلى صباح الخير كيف حالك؟"
تشارلى بحُزن:"لست بخير أحتاج مساعدتك!"
شون:"ماذا حدث؟"
تشارلى:"عندما تأتى إلى منزلى سأخبرك".
شون:"حسناً انا اتً".
تشارلى:"وأحضر حاسوبك معك."
شون:"حسناً وداعاً".


*Shawn P.O.V*


استيقظت صباحاً على صوت هاتفى الذى بدئ بالرنين المزعج لأرد دون أن أعرف من..


كان تشارلى يقول لى ان أذهب له وأخذ حاسوبى معى وانا لازلت أجهل السبب


دخلت الحمام استحممت و غسل وجهى و أسنانى
وبدلت ملابسى وأخذت مفاتيح سيارتى وحاسوبى بالتأكيد و بدأت بالقيادة وبعد عده دقائق وصلت إلى منزلُة..طرقت الباب..وفتح لى.


*Charlie P.O.V*


بعد رُبع ساعة من الأنتظار أتى أخيراً و دق الجرس فتحت له الباب و دخل ليقول لى شون بتذمر:"استيقظت فى الصباح الباكر على مُكالمتك وقلت لى ان أتى لأسباب اجهلها ولم اشرب حتى كوب ماء وانا الأن جائع".


أنهى جُملَتّهُ وهو يضم يده إلى صدره و يقوس فمه
لأضحك بقوة وأقول له بينما أخذ أتفاسى
:"حسناً انا أيضاً لم أتناول فطورى هيا لنتناوله معاً".
اومئ ثم بدأنا بتحضير الإفطار  بعد أن انتهينا
قصصت له كُل شئ وبما أنه بارع فى استخدام الحاسوب أتيت به لنعرف معلومات صاحب الرقم المجهول.
اومئ لى ثم فتح حاسوبه و أخذ الرقم و بدأ بالعمل و انا أراقبه.


بعد نصف ساعة تقريباً إنتهى من معرفة المعلومات حول الخاطف عرفت أن اسمه : زاك إيفرون
و عُمره:"22 عاماً"
ويدرس فى نفس جامعة كارا  لكنه فى السنه الأخيره
أخذت عنوانه وذهبت إلى قسم الشرطة وأتى شون معى و قٌلنا للضابط:"أحضرنا بعض المعلومات عن خاطف كارا إيدواردز و عرفنا عنوانه".
اومئ الشرطى و أخذ بعض القوات للذهاب لإنقاذ كارا قُلت فى سرى:"انا قادم حبيبتى لا تخافى".


*CARA P.O.V*


استيقظت العاشرة صباحاً على صوت ضوضاء و صوت عالٍ فى الخارج..من ثُم فُتح الباب بقوة ليظهر زاك من خلفه و عيناه تلمع غضب وشرار ليأتي لى بسرعه ليصفعنى بقوة مما جعلني ارتطم بالأرض لأشعر بوجهى الساخن من آثار الصفعة..لاتسقط
الدموع من عينى رغماً عنى من ثم يقول بحدة ونبره عاليه:"كيف تجرئين على فعل هذا أيتها الحقيره الملعونة!"


قلت له والدموع تأخذ مجراها على وجنتاى
:"عن ماذا تتحدث انا لن أفعل شيئاً صدقنى ما الذى تتحدث عنه".
قال بنبرة أعلى من ذى قبل:"لا تحاولى تمثيل دور الملاك البرئ لأنك فى الحقيقة مجرد عاهرة لعينه".


وبدئ يسدد ضرباته إلى معدتى بقدمه بقوة وانا اتأوه بصمت وابكى وليمسكنى من شعرى بقوة ويسحبنى منه ويقول:"سوف تموتين اليوم أمام حبيبك العاهر مثلك".


سيطر الخوف على جسدى ليدخل مارك يقول بخوف:"لقد أتوا..الشرطة فى الاسفل".


فسمعنت صفارة الشرطة و سمعت الشرطى وهو يقول:"استسلم الأن يا زاك انت وشريكك".


وبعدها سمعت طلقات ناريه و بعد مُدة ليست بقصيره توقفت أصوات طلقات النار و دخل ضابط شُرطه ورائه تشارلى اووه يإللهى كم اشتقت له و لعائلتى و إيلينا
بعدها دخل شخص لا أعرفه أظنه صديق تشارلى.
بعدها ركض تشارلى نحوى و فك قيودى و احتضننى إلى صدره و قال بهمس ونبره قلق:"هل انتى بخير؟"
قلت له بصوت خافت:"لا..جميع ج.جسمى يؤلمني!
"
وبعدها بدأت بالبكاء ثم شد على عناقى أكثر وقال بنبرة حنونه:"ششششششش..كل شئ سيكون بخير انا هنا....لا تقلقى لن اترك أبداً".


ثم قال الضابط:"حمدالله على سلامتك أنستى".
قلت له:"شُكراً لك".


من ثم حملنى تشارلى و نزلنا للسيارة جلس فى الخلف و وجلست بجانبه و وقاد الغريب السياره إلى أن وصلنا للمشفى.


ساعدنى فى المشى بسبب ألم قدمى بسبب تقيدهم لها


*Charlie P.O.V*
خرج الطبيب من غرفة كارا و قال:"لا تقلق كدمات و جروح بسيطه وللأسف هناك بعض الحروق ولكن لم تكن تأكل كفايةً لها ف ضعف جسمها وضعفت مناعتها ايضاً وكان من الممكن أيضاً أن يقل ضغطها وايضاً ضمضنا جروح وهى بخير الأن".


"هل يمكننى رؤيتها؟"
سألته


قال الطبيب:"نعم آخر غرفه على اليسار".


شكرته ثم ذهبت لغرفتها لأجد  الاجهزه
موصوله بجسدها والمغذى الموصول بعروقها و جسدها المرهق والنحيل و الظاهر عليه علامات الاعتداء و وجهها الشاحب و السواد محيط بعينيها
لم أعلم أن كانت مستيقظه أم لا لكن لا يهم..
جلست على الكرسى جانب سريرها و أمسكت يدها و قلت لها و عينى تكاد تَدمع:"صدقينى لو كنت أعلم أن هذا سوف يحدث لكنت اخذتك معى أو أجلت سفرى..انتِ تأذيتى بسببى انا السبب سامحينى".


تذكرت عندما كان يهاتفها رقم غريب و كانت ترتبك وكانت تأبى الرد على المتصل


*Flashback*
Charlie's Home


كارا أتتك رسالة ندهت لها لكى ترى ما فى هاتفها
قالت هى:"حسناً آتية"


"كارا هاتفك يرن هل ستجيبى عليه؟"
سألتها بحيرة.
"لا".
قلت لها:"لما؟ومن المتصل؟"
قالت وهى تحاول تمثيل ااهدوء ولكن فشلت وكانت متوترة :"رقم مجهول لا أعرف صاحبه".
قلقت قليلا فى البداية لكن لم أتحدث لكن ظللت أفكر قليلا ثم رميت الموضوع خلفى وشاهدت الفيلم...


*End Of Flashback*
*CHARLIE P.O.V*


"اللعنة".
هذا ما استطعت قوله


ذهبت لاسأل الطبيب متى يمكنها الخروج


قال لى:"اليوم و حالا إذا شئت!"


شكرتُه و انتهيت من الأوراق والإجراءات و اتصلت با
إلى(صديقه كارا)


هاتفتها وكان صوتها بالكاد يُسمع


*المكالمه*


إلى:"مرحباً..من معى؟".


انا:"انه انا تشارلى إلين أين انتِ؟"


إلى:"فى المنزل..لما؟"


انا:"أحضر ملابس لكارا و تعالى مشفى*****
بسرعه!"


قالت كارا بسرعه:"حسناً حسناً أتيه!"
_____________


انهيت المكالمة ودخلت غرفة كارا وجدتها مستيقظه احضرت الممرضة لتزيل عنها أسلاك الأجهزة دقائق ثم أتت إلى احتضنت كارا بقوة و شعرت أنها تود البكاء ظلوا هكذا لدقيقتين و انا ظللت أشاهدهم كالأبله:)


خرجت من الغرفة لأترك إلي مع كارا تساعدها على ارتداء ملابسها بعدها هاتفت شون ليحضر السيارة..
أتى شون وخرجن كارا وإلى و ذهبنا من المشفى ركبنا السيارة وكان ترتيبنا كالأتي
شون فى مقعد السائق و انا فى مقعد الذى بجانبه
وإلى و كارا فى الخلف


كارا فى حلمها الثانى ليست على أرض الواقع   تبدو كالملاك..هل ذكرت من قبل أنها ملاك؟
نعم؟ حسناً سأظل أقول أنها ملاك لإنها حقيقه


فلنعُد لموضوعنا و إلى تنظر من النافذة مرة و إلى كارا النائمة مرة..


وشون عينه على الطريق أشعر أنه أصيب بعمى فأذنه ولا تسألونى كيف لأنى حقاً لا أعلم:)


افقنى من شرودى شون الذى يصرخ فأذنى..اللعنة عليه أحمق انا أحتاج اذنى.-_-


شون:"هيييييي أيها الشارد بماذا شردت انا هنا أُناديك منذ سبعة عشر سنه وانت فى عالمك الأخر..لقد وصلنا منزلها!".


تشارلى:"أيها الأحمق الأبله اللعين حسناً حسناً سمعت!".


وسط مشاجرتنا سمعنا ضحكات إلي العاليه..مُنخرطه فى الضحك..!-_-


إلى بمقهقه مع القليل..فقط القليل من حده:"أيها الأغبياء أنتم تتشاجرون و نسيتُم كارا النائمة هنا..المسكينه".


قالت آخر كلمه تُمثل الحزن و تمسح دموعها الوهميه..؟


حقا إلى؟!


نزلت من السيارة ذهبت تجاه مقعد كارا فتحت الباب حملتها على يدى كالعروس يا اللهى أنها مثل الريشة.!


أغلقت الباب بقدمى و ذهبت بإتجاه باب منزلها دققت الجرس أكثر من مرة لأسمع صوت خطوات مما يعنى أن الباب سيُفتح..فتحت والدة كارا وعلى وجهها علامات الفرحة و القلق معاً لم أسمع شيئا مما قالته والدتها لأنى كنت قد صعدت إلى غرفة كارا..وضعتها على الفراش وخلعتلها حذائها ثم دثرتها بالغطاء جيداً
و قبلت جبينها و خرجت.


نزلت للأسفل وجدت آن فى المطبخ ودعتها و كنت على وشك الرحيل لكنها صرخت بأسمى لألتفت لها
وتقول لى:"كيف وجدتها لما تأخرتهم اريدك ان تحكي لى كل شئ.''


تنهدت و حكيت لها كُل شئ


شهقت هى بخوف عندما سمعت بوجود آثار الضرب على جسد كارا لكنى طمئنتها و شكرتنى و اومأت لها بإبتسامه بمعنى"لا بأس"


و ذهبت للسيارة مجدداً.


*ELLEN P.O.V*


بعدما أخذ تشارلى كارا للمنزل لم يتبقى غيرى انا و هذا الوسيم المجهول وكان الصمت سيد المكان ف كسرت انا الصمت وقلت له بإبتسامه:"مرحباً ما إسمك؟"


شون:"انا اسمى شون مينديز"




إيلى:"انا إلين جايمس لكن يمكنك مُناداتى إيلى أو إيل".


شون:"تشرفت بمعرفتك إيلى".


قال بإبتسامه لطيفة ياللهى انه وسيم:)


قلت له بإبتسامه:"الشرف لى..إذاً انت صديق تشارلى؟"


قلت آخر جمله بغباء...اللعنه


قهقه ثم قال:" نعم للأسف انا صديق هذا الأحمق".


ضحكت ثم قلت:"وانا أيضاً صديقة الغبية.."


ضحكنا نحن الأثنين ثم قلت:"إذا اخبرنى عن نفسك قليلا بدلاً من هذا الصمت الممل"


شون:"انا شون بيتر منديز عمرى 23 كندى الأصل لكنى انتقلت للعيش هنا و أُجيد استخدام الحاسوب و من هواياتى العزف على الجيتار و كتابه الاغانى واحب الغناء..هذا كل شئ..وماذا عنك؟ِ".


قلت:"أسمى إلين جايمس باركر عمرى 22 عام 
ولدت هنا "نيويورك"
أحب القراءة والرسم و أعيش مع والدتى لأن والدى توفى عندما كنت فى الثامنه عشر هذا كل شئ".


قالت آخر جملة بحزن و قد سالت دموعها على وجهها..


*SHAWN P.O.V*


رأيت دموعها تنزل على وجهها و قد آلمنى قلبى كثيرا لرؤيتها هكذا


قلت لها بحزن:"آسف لتذكيرك لم أكن أعلم".


قالت بصوت خافت وهى تمسح دموعها:"لا عليك".


قلت بعد دقائق من الصمت:"أحسن الأن؟"


هزت رأسها للأسفل و الأعلى بمعنى"نعم"


ابتسمت لها


حل الصمت ثم وأخيراً جاء الأحمق سألته
:"لما التأخير؟"


رد وقال :"آن أصرت أن اقص لها كل شئ".


سألت باستغراب:"لحظه..من آن؟".


رد ببساطه:"والدتها يا احمق".


"اووه".
هذا كل ما إستطعت قوله لا أعلم لما!


بعد دقائق من القيادة وعلى حسب الطريق الذى دلتنى عليه إلى وصلنا لمنزلها ودعتنا و ذهبت..


وصلت تشارلى لمنزله وأخيرا عُدت لمنزلى.^_^
ونمت.


...........


Writer p.o.v


و مر اليوم بسرعه وذهب الجميع إلى منزلهم الساعه السابعة مساءاً و خلدوا إلى النوم و نام كٌل منهم بهدوء و راحه وسكينه بعدما اطمئنوا على بطلتنا النائمة التى كانت غاليه عليهم..


...........


*CARA P.O.V*


استيقظت في الصباح فى الساعه السادسه بسبب ضوء الشمس الساطع داخل الغرفة أولاً و بسبب المنبه ثانياً-_-
اللعنة أشعر أن عظامى محطمة لاشلاء صغيرة لا أستطيع التحرك..ياللهى المساعده
استقمت فى جلستى بصعوبة تاثأبت ثم وقفت من على السرير و لمست قدمى الأرض لأشعر ببرودتها القارسه..أخذت خطواتى إلى الحمام و ملئت حوض الأستحمام بالماء الدافئ و عطر برائحة الورود و خلعت ملابسى و أدخلت جسدى فى حوض الإستحمام كمحاولة للإسترخاء..وبالفعل شعرت براحة تامة واسترخاء..بعد نصف ساعة خرجت ولففت جسدى بالمنشفه و غسلت وجهى و أسنانى
وخرجت ارتديت ملابسى ⬇⬇





وووضعت مسكارا و ملمع شفاه ولممت شعرى كعكة فوضويه (messy bun )


وأخذت حقيبتى و هاتفى و نزلت لأسفل ورأيت أن لا أحد بالأسفل..أخذت تفاحة و خرجت من المنزل ركبت سيارتى و اتجهت للجامعة..وصلت و ركنت سيارتى فى مكانها و دخلت للكافيتريا ولم أجد إلى..


هاتفتها وكانت المكالمة كالأتى:


انا قلت بمزاح مع القليل من الحده:"إلى أيتها الحمقاء أين انتِ؟"
إلى بسخريه:"يا حمقاء البشر الطبيعيون يقولون صباح الخير..كيف حالك.!"
وأكملت وقالت:"و ثانياً انا فى طريقى للجامعة انتظرينى فى الكافيتريا".
انا بقهقه:"انا فى الكافيتريا انتظرك أسرعى".
إلى:"حسناً وداعاً".
انا:"وداعاً".


ذهبت لأحضر قهوة لأن إن لم أشرب قهوة أُصيب بصداع حاد لا أعلم لما:/


أحضرت قهوتى و جلست فى مكانى و سأتصل بتشارلى...اووه لقد أفتقده كثييراً..


المكالمه:


انا:"صباح الخير تشارلى هل ايقظتك؟"
تشارلى:"صباح الخير حبيبتى..لا انا استيقظت الساعة السادسة و النصف".
انا بحماس:"حسناً هل أنت متفرغ اليوم؟"
تشارلى:"نعم لما؟"
انا:"لا شئ فقط أسأل".
تشارلى:"حسنا وداعاً حبيبتى أحبك".
انا:"أحبك أكثر..وداعاً"
أنهيت المكالمه لأرى إلى تأتي تجاهى بإبتسامه
إلى:"صباح الخير".
انا:"صباح الخير".
إلى:"يا اللهى هل كان هناك شخص آخر يحادثنى على الهاتف  غيرك؟"
قالت بمزاح وأكبر علامة استفهام على وجهها لأضحك انا على منظرها:)
انا:"لا لقد شربت القهوة هذا كل ما فى الأمر!"
إلى:"ياللهى".


ظللنا نتكلم فى مواضيع كثيره منها كثرة مدحها لشون هذا..أظن أن أحد مُعجب هنا:)!


تكلمت عنه كثيراً إلى إن رن الجرس معلناً بداية اول محاضرة..الحمدلله الجرس انقذنى من هذه الثرثاره الحمقاء..


دخلت المحاضرة جلست فى مكانى ثم دخل المعلم بعدى بدقيقة وبدأ شرح هذه الطلاسم المعقده:/
وبعد ساعه و نصف خرجنا أخيراً و دخلت محاضرتى الثانية و توالت المحاضرات إلى أن إنتهى اليوم الدراسى الحمدلله..


ودعت إلي و اتجهت لشراء لتشارلى هدية
وكانت ساعه Rolex ماركتة المفضلة..وهاتفت أمى أخبرتها بإنى سأقضى باقى اليوم مع تشارلى و وافقت..
يا اللهى كم أحبها! ^_^


ركبت سيارتى واتجهت لبيته..وصلت بعد دقائق من القيادة..
ركنت السياره و ذهبت نحو الباب و دققت الجرس
ليفتح لى الباب...


.....................


BOOM BOOM BOOM😂🙃


HEY EVERYONE😂💋


سورى على التأخير مش بإيدى والله..إمتحانات بقى وكده🌚💔


بس الشابتر طويل أهو..🌚👅


قولو لى رأيكوا بقى فى الكومنتس ومتنسوش الفوت🙃🌸


BYE SWEETIES😘❤❤

Comment