Chapter 27

"After 2 Months"


*CARA P.O.V*


مضى شهران على اسوأ يوم بحياتي
وانا مازلت حزينه جدا .. لكن ليس مثل بادئ الأمر  .
قد نفذت الدموع من عيني و أُستهلكت كل قواى
و شهيتى المغلقه التى ادت لخسارة الكثير من وزنى .. و بشرتى الشاحبه و هالاتى السوداء حول عيني .. وإلإغمائات بالطبع .. ببساطه انا دُمرت
ولكن لا انكر وقوف تشارلى و شون و إيلي بجانبي و حثى على الاكل و على ان اتخطى الامر لكني ارفض و لا حتى لو انا لا استطيع!


و منذ حوالى يومين اصبحت اشعر بتعب شديد  بمعدتى
واصبح الموضوع يتطور و اصبحت اتقيأ


ومعدتى رافضه الطعام اكثر منى .


يعنى مثلا البارحه كنا نتناول انا وتشارلى طعامنا


و انا شعرت اننى لن استطع اكمال طعامى و شعرت برغبه بالتقئ .. ذهبت مسرعه للمرحاض و فرغت ما بداخلى كله و تشارلى يمسكنى لقله توازنى غسلت فمى و نزلت لأنظف الاطباق


و فى وسط حديثنا ف المطبخ فجأة شعرت بدوار يصاحبه ألم برأسي تركت ما بيدى و كدت اقع الا انى تمالك نفسي و جلست على كرسى بسرعه .. ووضعت يدى على رأسي لعل يهدأ الألم و لكن بلا جدوى و تشارلى رأى هذا وقال:"امتأكده انكِ بخير؟ انا بدأت اقلق"
قلت:"بخير لا تقلق!"


و بعد تلك المده من التعب وعندما سئمت قررت ان ابحث على الأعراض التى امر بها على الإنترنت
ووجدت انها اعراض حمل!!!!


ياللهى لا اصدق ..!
اشعر بالفرحه التى اتت و انستنى تعبى كله!
ارتديت ملابسي سريعا و تشارلى لم يكن بالبيت فارسلت له رساله مضمونها:"حبيبي انا سأذهب لاستنشق القليل من الهواء ولن اتأخر احبك!"


رد بعد وقت قليل:"حسناً ولكن انتبهى لنفسك .. احبك اكثر"


اخذت مفاتيحى و خرجت وتمشيت الى ان وصلت لأقرب صيدليه


دخلت و سألت الطبيبه التى تقف بها:"لو سمحت اريد اختبار حمل" قلتها بأكبر ابتسامه لدى


قالت بإبتسامه:"حسنا ثانيه واحده"
ذهبت و بعد دقيقتين عادت و اخبرتنى كيف استخدمه و النتائج التي تظهر على ماذا تدل و هكذا
شكرتها و اعطتها نقودها و عدت للمنزل
بدلت ملابسي و لممت شعرى كعكه فوضويه


و اتيت باختيار الحمل هذا و دخلت المرحاض
و نفذت التعليمات و ظهرت النتيجه و كانت شرتطين مما يدل على انها حامل


فرحتها كانت كبيره جدا لان ف احشائها طفل من حبيبها التى تعشقه!


ارادت ان تفاجئ تشارلى بهذا الخبر عندما يعود


نظرت للساعه وجدتها الخامسه مساءاً اتصلت بتشارلى رد بعد رنتان


كارا:"مرحباً عزيزي"
تشارلى:"مرحبا حبيبتى"
سألته:"متى ستأتى؟"
قال:"انا فى الطريق امامي ربع ساعه"
ردت:"حسنا انتظرك وداعا"
قال"وداعا"


وبعدها قمت و حضرت طعام الغذاء


*Writer P.O.V*


ووضعته على الطاوله و انتظرت قدومه بعد فتره وجيزه سمعت صوت الباب يفُتح


وقفت و عندما ظهر هو قفزت عليه احتضنته محاوطه خصره بساقها و يدها حول عنقه


وهو ابتسم و بادلها ووضع يده على ظهرها ليتمسك بها اكثر ولكنه لا يمنع انه اسغرب لانها لم تحتضنه بتلك القوه منذ وفاه والدها


انسحبت من حضنه و قالت له:"انتظر دقيقه!"


واومئ و هى صعدت اخذت الاختبار الذى كان ملفوف بشريطه حرير رفيعه من قبل ووضعتها خلف ظهرها و نزلت و ذهبت له و ثم قال هو بإستغراب و فضول قبل ان تتحدث:"ما الذى خلف ظهرك؟"


قالت بإبتسامه:"اغمض عينيك و ابسط كلتا يديك و ستعرف".


فعل ما قالته و هى وضعت الاختبار بيده وقالت:"والآن افتح عينيك!"
فتحها
و فك الشريطه و ظهرت لها تلك الخطين الذى ارسل السرور لقلبه و ملامح الصدمه احتلت وجهه وقال بصدمه و تقطع:" أ.أنت..؟"


قاطعته و قالت:"نعم انا حامل!!!"


وحملها و دار بها و هى تضحك بصوت عالى
و انزلها و قبلها على شفتيها
و هى بادلته


و قالت والأن هى لنأكل فالطعام جاهز
تناولوا طعامهم و انتهوا
و ارادوا ان يجمعوا أصدقائهم و عائلتهم ليخبروهم بهذا النبأ السعيد صعدت كارا لتغير ملابس المنزل لملابس اخرى


تجمعوا جميعهم الذى هم:"عائله تشارلى و والده كارا و شون إيلى ووالدتها و سيلينا و كاميلا"
فى السابعه و جلسوا فى غرفه المعيشه ووقف كل من تشارلى و كارا و قالوا
كارا:"جمعناكم جميعكم هنا اليوم"
اكمل تشارلى:"لأخبراكم بأن"
اكملت كارا:"انا حامل!"


قالتها بإبتسامه ولكنها كانت تتمنى ان يكون والدها معها بتلك اللحظه كانت على وشك ان تبكى لكنها تمالكت نفسها .


اعتلت الصدمه وجوههم و لكنهم فرحوا بشده لكلاهم و هنئوهم والفتيات ذهبوا لاحتضان كارا و شون بارك لكلاهما ووالدتها التى لا تصدق ان سيصبح لها حفيد كانت سعيده بشده و اكملوا باقيه اليوم معا و فى المساء بدأوا بالمغادره لتأخر الوقت و عندما غادروا
و صعدوا بدلوا ملابسهم و فعلوا روتينهم الليلي


وناموا و هى كانت نائمه على جنبها و هو ايضا نائم على جنبه و محتضنها من الخلف
وذهبوا الى عالم أحلامهم .


__________________________


هااييي❤


حاجه فرايحى اهو عوضاً عن البارت الى فات😂🌚
janobella42


سوو قوليلي رأيكم بصراحه فى الكومنتات و لو عرفت انزل تانى هنزل


و متنسوش فوت و كومنت.💕


Bye sweeties.💙

Comment