chapter 22

*Writer P.O.V*


استجمعت قواها و قالت:" انا سامحتك و اسفه انى لم ادعك تبرر من البدايه و لكن انا اغار!"


لم يرد عليها بل تمعن النظر بعيناها التى تخلط لوني الأخضر والأزرق بالأضافه الى الاحمرار بسبب البكاء ..


واقترب منها شيء في شئ الى ان حملها ودار بها و انزلها و قبلها و هى سرعان ما بادلته و هذه القبله كانت تدل على حبهم لبعض ..
وهل يمكن للحظات كهذه ان تبقى للأبد؟
بالطبع لا بسبب دخول إلى و شون و هم يصفقون و يصفرون كأنهم شاهدوا فيلماً..


*CARA P.OV*


امسكنى تشارلى من خصرى وانا فعلت المثل


قالوا شون وإلى مع بعضهم:"حمدا للإله انكم لن تنفصلو!!"


ضحكنا جميعا وقال تشارلى:"كان هذا سوء تفاهم ليس أكتر"


نظرت له ابتسمت ابتسامه واسعه و قلت:"نحن لن ننفصل أبداً!"


شون:"حسنا يا عصافير الحب ماذا سنفعل اليوم؟"


انا:"لا اعلم"


رن هاتفى فخرجت للحديقه وكانت امى ..
اجبت عليها


قلت امى بسعاده:"مرحبا كيرر!"
قلتبإبتسامع:"مرحبا ما سر هذه السعاده يا امى الجميله؟"


قالت:"ابيكى سيسافر ل باريس لإنجاز عمله واقترح ان نذهب معه و هذه الرحله لمده قصيره لكن اذا اتينا ستطول المده و تصبح اسبوع تقريبا لنستمتع .. اعلم كم رغبتى بزياره باريس صغيرتي وها قد جائت الفرصه"


قلت:"اووه امى هذا لطيف لكن لن استطيع الذهاب معكم اسفه"
اروح  انا مكانها عادى .😂


قالت امي:"حسنا ابنتى لكن لما؟"


اخبرتها:"تشارلى اخبرني انه سيكون في عروض تيليفزيونيه و بعض العروض طلبتنى معه و ان اختبارتى بعد ثلاثه اسابيع ..!"


قالت:"اووه حسنا كنت اود ان نسافر سويا لكن لا يهم مره اخرى .. لكن هذا لن يمنع انى سأسفر:)"


انهت امى اخر جمله بضحكه


قلت بمزاح:"حسنا امى مراهقتى ذو العشرين عام استمتعى انتِ و أبى!"


قالت بضحكه"حسنا  صغيرتى المشاكسه ولمعلوماتك سنسافر مساء اليوم هذا يعنى انك لن تجدينا ف المنزل"


قلت:"حسنا امى و داعا!"
قالت:"وداعا"


اغلقت و عدت للداخل و انهالوا علي بالاسئله


تشارلى:"من كان على الهاتف؟"
إلى:"لما هذه الأبتسامه؟"
شون:"لما تأخرتى؟"
الى:"ماذا كان الحديث علي؟"
وغيرها
قالوا وراء بعضهم بسرعه لاضحك عليهم بقوه


قلت:"اصمتواا و أولا كانت امى و الابتسامه فحقا لا اعلم!تأخرت لأنى طال الحديث قليلا
وكان عن ان امى و ابى سياسفروا اليوم مساء الى باريس
ارتحتم الان؟"


بدا عليهم الهدوء و قال تشارلى:"لن تسافرى معهم؟"


"لا" قلت بهدوء
"لما؟" قال شون
قالت إلى:"لانها لا تود ترك تشارلى و وتريد الذهاب معه لتلك العروض و بسبب اختبراتها"


ضحكت بقوه و احتضنتها وقلت:"هذه هي صديقتى المفضله..احسنتى يا فتاه!"


وسط نظرات تشارلى و شون المندهشه


*تسريع احداث*


قُضي اليوم مع الكثير من الضحك و المرح
غادرنا جميعا
و اخذت سيارتى من عند إلى والحمدلله انها سالمه
ذهبت للبيت وفعلا وجدته فارغ و انواره مُطفئه


اوهه يا اللهى كيف سأقضى اسبوع كامل وحدي بالمنزل؟


حسنا جائتنى فكره
صعدت غرفتى اخذت حقيبتى ووضعت بها اغراضى وانتهيتت


وضعت الحقيبه بالسياره وتوجهت لمنزل تشارلى
سأبقى معه حقا لا اعلم لما لكن لا يهم على اي حال


وصلت و دققت الباب و فتح تشارلى و يبدو عليه القلق؟


قلت بهدوء:"مابك عزيزي؟"


قال هو بنبره غريبه:"لا شئ حبيبتى فقط فوجئت لمجيئك!"


قلت بإستغراب:"حسنا لكن هذا ليس سبب كافٍ ليحتل القلق وجهك بهذا الشكل و ايضا سأقيم معك الى حين عوده ابى وامي هل ستدخلنى؟"
قال"بالطبع عزيزتى اعطنى حقيبتك سأدخلها لكِ"
قلت بإبتسامه:"شكرا حُبى"
ف طريقتى للاعلى لمحت شخص يجلس ف غرفه المعيشة انتابنى الفضول و ذهبت لأرى ....


قلت بصوت عالى:"مااللعنه؟!"


_________________________________


Stop here .


هيلوو!
دخول مفاجئ مش كده؟😂


عملتها ف التشابتر دا والى قبله .. اصلى حبيت الموضوع اوى *بصوت محمد هنيدى*😂😂🌚


للاسف دا قصير وممل بس دا الى قدرت اكتبه + انى حاولت انزل تانى بسرعه


اكتبوا رأيكوا ف الكومنتس و متنسوش تعملوا فوت بلييز


Bye Beauties❤.

Comment