Chapter 18

بسم الله الرحمن الرحيم


تفاعلوا.🌝❤


●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●


*CARA P.O.V*


-الساعه 11:30 صباحا-


استيقظت صباحا اشعر باكتفاء من النوم فتحت عيناى بسهوله لأن الستائر لما تكن مفتوحه و كان هناك إضاءه خفيفه من خلف الستائر..حسناً لا يهم.


جلست على الفراش اتثائب بكسل
نهضت اخيرا
قمت بالروتين الصباحى المعتاد
وارتديت



ولممت شعرى كعكه فوضويه و تركت بعض الخصل تنزل من شعرى وضعت احمر شفاه وردى اللون وضعت القليل من العطر
نزلت لغرفه الطعام والحمدلله لم اته..لكن لا يوجد احد بها؟!
ذهبت لغرفه المعيشه لأجد ميكايلا و والده تشارلى و ابيه جالسين يشاهدون التلفاز
"صباح الخير!"
حيتهم بإبتسامه و اخبرونى انهم تناولوا افطارهم من قبلى ذهبت طلبت منهم ان يحضروا لي قهوه و شطيره صغيره و يحضروها فى الحديقه..


ذهبت جلست هناك قليلا ثم اتى الفطور تناولته و وضعت الأطباق فى المطبخ و خرجت قررت مهاتفه امى فلقد اشتقت لها..صعدت غرفتى هاتفتها ظللنا نتحدث كثيرا واخبرها كم هم لُطفاء و عاملونى كأنى واحده منهم و متحمسين ليروكِ انتى وأبى
وهى أيضا تحمست لرؤيتهم كثيراً قالت لى ان لا اتصل بأبى لأنه مشغول و لديه عده اجتماعات اليوم قلت حسناً و اغلقنا المكالمه


و اتصلت بإلي لقد افتقدتها تلك الحمقاء التى تسمى بصديقتى المقربه


-المكالمه-
انا:"إلييييييييييي!"
قلت بصراخ و حماس


"كاااارررراااااااا!"
قالت بصراخ ايضاً


"أولا لنهدأ بعدها نتحدث!"
قلت وانا اضحك


"حسناً" قالت و هى تضحك ايضاً
"كيف حالكِ؟" سألتها
"بخير وانتِ؟"
ردت
قلت بحزن:"بخير..اشتقت لكِ!"
قالت بحزن:"وانا ايضاً كثيراً"
سألتها:"إذا ماذا تفعلين فى غيابى؟"
قالت بنبره فرح مع قليل من التوتر:" ااا..
اقضى وقتى يا إما بالمنزل او امم مع شون.!"


قلت بحماس:"حقااً هذا رائع لما لم تخبرينى يا فتاه الست صديقتك"


قالت بغباء:"بلى..لكن..لا اعلم"


ضحكت لتضحك هى ايضاً


"إذا اين انتى الأن؟" سألتها


"مع شون"قالت وشعرت بإبتسامتها البلهاء ترتسم على وجهها اووه صديقتى الحمقاء الواقعه بالحب


قلت لها:"افتحى مكبر الصوت اريد التحدث معه"
فتحتها و قلت:"شون كيف حالك يا فتى؟"
رد على:"انا بخير ماذا عنكِ؟"
قلت بدراميه:"بخير ..لكن الدب القطبى مازال نائم!!"
رد وهو يضحك:"اعطيه نصف ساعة ان لم يستيقظ ايقظيه بالغصب"
"هذا ما كنت انوى فعله نفس التفكرير الشرير نياهاهاهاها!"
قلت بشر😈


اكملت:"إذا هل تبادلتم الأرقام؟ كم مره خرجتم؟ هل قابلت والدتها؟ هل قابلتِ اهله؟ منذ متى وانتم تخرجون معاً؟ اجيبوا!!"


قلت كل هذا بنفس واحد ياللهى!


قال:"اولا نعم! ثانيا مرتان.
ثالثاً:"نعم انها لطيفه جداً..رابعاً لا ليس بعد لكن قريباً..خامساً منذ ان سافرتوا لأننا لم نجد شئ نفعله..هذا كل شئ!"
قال بسرعه لكن كان يأخد نفسه بين كل جمله.


"اووه!" هذا كل ما قلته :)
اخذنا نتحدث كثيراً الى ان استأذنوا ليذهبوا وانا سأذهب لأوقظ هذا الدب المسمى بتشارلى و انتهيت المكالمه.


نزلت للأسفل ذهبت لغرفه المعيشه لم اجد احد
سألت الخدم قالت:"السيده والسيد بوث فى الحديقه والانسه ميكايلا فى غرفتها"


قلت:"شكراً لكن اين غرفتها؟"


قالت:"اول غرفه على اليسار بعد الدرج"
شكرتها و صعدت للغرفه طرقت الباب و سمعتها تسمح لى بالدخول
دخلت لأراها مرتديه ثياب الخروج و تضع مستحضرات تجميل
قلت وانا اجلس على الفراش:"إلى اين ذاهبه؟"
قالت:"سأخرج مع اصدقائى..ما رأيك ان تأتى معى؟"
قلت:"لا شكرا اذهبى انتِ انا سأيقظ تشارلى او كما اسميه الدب القطبى"
قلت لتضحك وتقول:"حسناً اتمنى لكِ حظاً موفقاً فى ايقاظه"
ثم اكملت:"هل ابدوا جيده؟"
قلت:"بالتأكيد تبدين جميله!"
قالت:"سأذهب وداعاً" ارسلت لى قبله فى الهواء ضحكت و خرجت ذهبت لغرفته
دخلت وسط هذا الظلام فتحت الستائر و الزجاج لتدخل اشعه الشمس و يتجدد الهواء بالغرفه و ذهبت جلست بجانبه ايقظه و اهزه من كتفه مرتان والثلاثه لم يجدى نفعاً
خلعت حذائى ووقفت على الفراش و اخذت اقفز و اقفز و اقفز وانا اقول تشارلى استيقظ
و فجأة بحركه مُفاجأة شدنى لأصبح فوقه والمسافه بيننا صغيره جدا


قطع فتره التحديق هذه يقول:"صباح الخير!"
فهمت انه لم يكن نائم..حسناً
قلت:"تقصد مساء الخير الساعه الواحده و النصف الظهر!"
رفع كتفيه و هو يقول:"وان يكن!"
قلت:"هيا استيقظ انا بقيت 3 ساعات منتظره ان تستيقظ!"
هز رأسه بمعنى حسنا..
وقفت و خرجت اخبرت الخدم ان يعدوا له الإفطار و يرسلوه للحديقه..


*WRITER P.O.V*


فعل هو روتينه الصباحى بينما هى تقف مع الخدم تنتظرهم لينهوا فطوره و يذهبوا به للحديقه وبالفعل ذهبوا و هى صعدت له طرقت على الباب ليقول:"ادخل"
كان يمشط شعره و هى دخلت قالت:"الفطور جاهز و فى الحديقه اومئ و اكمل تمشيط شعره تأفأت بضجر و سحبته من يده ولا داعى لذكر تلك الكهرباء التى شعرت بها و نزلوا ذهبوا للحديقه تناول فطوره و يتحدثون انتهى أخيرا


سألته:"اشعر بالملل ماذا ستفعل اليوم؟"
رد:"لا اعلم! ما رأيك ان نخرج اليوم؟"


قالت بحماس:"هذا ما اردت سماعه اجلل..!"


قهقه علي رد فعلها و اومئ


دخلا احضر مفتاحيه و احضرت حقبيتها


خرجا و صعدوا سيارته و انطلقوا


اخبرته بما قالوه شون و إلى فى الهاتف
ضحكوا وقال:"سيصبحوا سوياً قريبا!"
قالت:"أت..ثانيه من اين علمت؟"
قال و هو يرفع اكتافه::"إحساس"


ضربته بخفه على كتفه و هى تضحك..


شغلوا اغانى و ظلوا يغنون كثيرا


و يريها كل ما فى المدينه من أماكن و عندما قاربت الساعه الرابعه مساءاً
توقفوا عند مقهى جلسوا قليلا طلبوا طعام
و تحدثوا و عندما انتهوا دفعوا و خرجوا


اتفقوا على ان يشاهدوا الغروب على الشاطئ
قاد إلى الشاطئ و ترجلوا من السياره بحيث انهم وقفوا امام البحر حيث المناره بجانبهم و امامهم صخور يصتدم البحر بها
*فى الصوره*



وقفت هى تستند على السور بيدها و هو يحاصرها بيداه حول خصرها و ذقنه على كتفها و بقيوا هكذا يشاهدون الغروب بصمت و عندما انتهى الغروب
قرروا الرحيل لأن بدأ الظلام يحل


رجعوا المنزل صعدوا لغرفهم بدلوا ملابسهم و نزلوا لتناول العشاء ثم صعد كل منهم غرفته و دخلوا في عالم الأحلام


●○●○●○●○●○●○●○●○●○●


*بعد مرور 5 ايام*


اليوم هو اليوم الذي سيغادرا به تشارلى و كارا..
استيقظوا مبكرا فطروا و وضبوا حقائبهم و ودعوا اهله والكثير من الحديث حول سنشتاق لكم و حاولوا ان تأتوا ثانياً...إلخ


ركبوا السياره و تصفحت هى هاتفها بملل و هو يقود فتحت اليوتيوب لتعرف ما عدد مشاهدات الأغنيه و رأت الفيديو التى شاهدته مسبقاً و ظلت تنتقد العارضه و بلا بلا


*flashback*


كانا يجلسا فى امان يشاهدا الفيديو قالت:" لا تعجبنى هذه الفتاه ولما تقبلك ولما تظهر بهذه الملابس و ليست جميله كشكلاً و..
قاطعها بضم شفتيها الى خاصته ياخذها بقبله هادئه و هى استوعبت بعد دقيقه و بادلته
فصلوا القبله يقول:"انتِ جميلتى انا و هذا مجرد فيديو و ها انا هنا!"
ابتسمت و قبلت وجنته و وضعت رأسها على كتفه و بقيا هكذا..


*End of flashback*


ابتسمت و هى نظرها موجهه للنافذه التى بجابنها هو استرق النظر إليها ز سأل:"على ماذا تضحكين؟"


قالت:"لا شئ فقط تذكرت عندما شاهدنا فيديو الأغنيه!"
ابتسم هو ايضا و سألت:"ما رأيك بأن نقيم حفل؟"
سأل:"ما المناسبه؟"


:"لوصول الأغنيه لنسب مشاهده عاليه و لنخطط ايضا ان يتقدم شون ل إلى!"


"وكيف سنفعل هذا؟" سأل قاصداً جعل شون يتقدم ل إلى


"انا اعلم انه يحبها و هى ايضاً تبادله نفس الشعور اخبره بما عليه فعله و انا سأجهز إلى لهذه المناسبه."
قالت بهدوء


قال:"انا موافق!"


فرحت كثيرا لسماعها هذا


سأل"حسنا متى ستكون الحفل؟"


قالت:"امم🤔لا اعلم بعد غد؟"
قالت بنبره سؤال اكثر.


"حسناً واين ستكون؟"


قالت فى نفسها:"هفف كف عن الأسئله لن يستطيع الرد على كل هذا الكم الهائل"


ثم اكملت:"لكنه محق اين سنقيم الحفل؟"


قالت:"فى منزلك الذى على الشاطئ؟"


*للى مش فاكره ارجع للبارت 16*


قال:"ليس لدى مانع!"


"حسنا إذا من سيحضر؟احضر سيل لقد اشتقت لها!"


اومئ وقال:"و من أيضاً؟"


قلت بملل وهى تريح ظهرها على المقعد"لا اعلم قرر انت!"
اومئ


وصلوا اخيرا لمنزلها نزل معها ليسلم على اهلها ويساعدها فى حمل الحقائب ودعهم ووصل لمنزله صعد بحقائبه لغرفته بدل ملابسه
وهى فعلت المثل ناموا..


*مساء نفس اليوم*


استيقظت كارا و نظرت فى الساعه لتجدها السادسه مساءاً غسلت وجهها و اسنانها و لم تبدل ملابس نومها *نعم انه كسل*


غسلت وجهها وفرشت اسنانها شعرت بالجوع ف نزلت لتجد علبه بيتزا مع صودا سخنت البيتزا و تناولتها و انهتها و نضفت مكانها وصعدت غرفتها و لكنها لاحظت عدم وجود والديها فى الطابق السفلى صعدت ذهبت لغرفتهم لتجدهم نائمين..حسناً ذهبت لغرفتها هى و اتصلت بإلى اخبرتها بأنها ستذهبان الى التسوق و مصفف الشعر لأن يوجد حفله بعد غد و بلا بلا بلا


انتهت المكالمه


وقفت فى الشرفه قليلا حوالي نصف ساعة
انتبهت ان الساعه اصبحت 8 و نصف


خلدت للنوم للأستعداد للغد بأكمل وجه


___________________________


استيقظت صباحا الساعه السادسه صباحاً!
اليوم هو الأربعاء تباً
وقفت دخلت الحمام و فعلت الروتين المعتاد
وارتديت



وضعت عطر و القليل من مساحيق التجميل مثل:"مسكارا..احمر خدود..احمر شفاه"
قليل.!
اخذت هاتفى و حقيبتى نزلت وجدت ابى يجلس على الطاوله يقرأ الجريده و امى تعد الفطور سلمت عليهم و قبلت وجنتاهم وساعدت امى وجلسنا نأكل غادر ابى ثم انا بعده لكن قبلها اخبرت امى بما سأفعله اليوم.


ركبت سيارتى و
وصلت للجامعه جلست فى الكافيتريا كلمت إلى اخبرتنى انها فى الطريق
انتظرتها حتى أتت بقينا نتحدث فى اشياء كثيره منهم تفاصيل الحفل و مكاناها و من سيحضر لكن لن تخبرها بامر شون بالتأكيد:)
رن الجرس
ذهبن الى حصصهن
واحده وراء الثانيه بعدها ثالثه الى ان انتهى اليوم الدراسي.
ركبوا السياره وصلوا للمركز التجارى اخذوا يبحثون عن فساتين سهره تليق بالحفل
و احذيه مناسبه و مستخضرات تجميل و ذهبوا لصالون التجميل ليحصلوا على قصه شعر جديده..فردت كارا شعرها و إلى قصت اطرافه و فردته واخيرا و انتهوا و جلسوا تناولوا الغذاء فى مطعم و ذهبوا لبيت كارا ليقيسوا فستانيهم
استأذنت إلين و ذهبت بينما كارا ودعتها و رتبت ملابسها و اشياءها و ارتدت بيجامه مريحه و اصحبت الساعه ال9 مساءا نامت بعمق
______________


*Cara p.o.v*


استيقظت صباحا نظرت فى الساعه لأجدها
التاسعه صباحا تذكرت انى لن اذهب للجامعه تنهدت بارتياح دخلت الحمام و الروتين الصباحى الذى سئمت من ذكره حقيقيةً
ارتديت



ووضعت عطر و مكياج خفيف وتركت شعرى يسندل على كتفى.


نزلت عرفت من التوقيت ان أبى فى العمل و امى نائمه لم اشئ ايقظاها فصنعت قهوتى لنفسى انا غالبا افضل صنعها لنفسي وصنعت شطيره صغيره و اخذت حقيبتى و نظارتى الشمسيه و خرجت
ركبت سيارتى و هاتفت تشارلى لارى اين هو!


*المكالمه*
انا:"تشارلى صباح الخير"
تشارلى:"هي حبيبتي صباح الخير!"
انا:"إذا اين انت؟"
تشارلى:"فى المنزل الذى سيقام به الحفل"
انا:"حسناً انا اتيه وداعا."
قال:"حسنا وداعاً"


قدت الى هناك
وصلت بعد نصف ساعه و ترجلت من السياره ذهبت نحو المنزل رأت الباب مفتوح دخلت لتجده واقف فى منتصف المنزل و الخدم و منظمين الحفل يملئون المكان من يذهب هناك و من يقف على اليمين و من يتحرك يساراً و الخ..
ذهبت اليه قبلت و جنته و قلت:"مرحبا حبيبى!ً"
رد على و قال:"مرحباً حبيبتى!"
سألت"هل كل شئ يسير على ما يرام؟"
قال:"نعم باكمل وجه"
"جيد!" قلت بإبتسامه
مر الوقت و نحن متزلنا نرتب الديكور والأثاث و هكذا و بعد مساعدات منى بالتأكيد
مرت حوالى 4 ساعات و نصف ياللهى كل هذا لحفله لعينه فى السابعه..!
اتصلنا بشون و إلى و اخبرناهم بأن يأتوا و اتوا قضينا الوقت معا و خرجنا لتناول الغداء و هكذا وودعناهم انا و إلى و ذهبنا لمنزلى لأننا سنتجهز سوياً استحممت انا اولا خرجت ارتديت فستانى الأسود الطويل و خرجت هى اخذت فستانها وارتدته *فساتينهم واحذيتهم⬇*




ووضعوا مساحيق التجميل التى كانت عباره عن محدد عيون و كحل و كارا وضعت احمر شفاه قاتم اللون عكس إلى وضعت زهرى فاتح
واحمر خدود و مسكارا و ارتدوا احذيتهم و انتهوا
وجدوا الساعه 6:45 مساءاً


نزلوا و ركبوا السياره ووصلوا لمكان الحفل
دقوا الجرس وفتح شون ببذلته الأنيقه السوداء فتح ليجد إلى و كارا ظل محدق بها و هى كذلك
و كارا *للمره الثانيه* تقف و تبتسم لهم ثم قالت:"ابتعدوا..! اين تشارلى؟"
قالت اول جمله موجهه حديثها للأثنان و بعدها لشون
اجاب:" احم..فى الأعلى!"
اومئت و صعدت له وهى تعرف اين غرفته او بمعنى اصح غرفتهم ذهبت له طرقت الباب ثم سمعته وهو يسمح لها بالدخول و دخلت هى ونظرت له لتجده ببدلته السوداء وشعره المسرح للخلف و عطره الذى استنشقته عندما دخل و هو
نظر لها و ظل محدق بها *يوم التحديق العالمى🌚💔*


شعرت بإحمرار وجنتها و اقتربت منه وقفت بجانبه امام المرأه
قال:"تبدين فاتنه للغايه..جميلتى!"
احمرت وجنتها اكثر وقالت:"انت ايضا تبدوا وسيم..تشارليتو الوسيم!"


ضحكا معا


*عند شون و إلى*


بعدما صعدت كارا لحبيبها ظلا شون وإلى معا هى تلعب باصبعها بتوتر اما هو ينظر لها..تشبه الملاك فى نظره


قطع الصمت بقول:"تبدين جميله!"
قالت بتوتر:"شكراً انت أيضًا تبدوا وسيم"
عاد الصمت بينهم مجددا
الى ان سألت:"هل تعلم من سيحضر الحفل؟"
هز رأسه بالنفى لتومئ هى لكن لحسن الحظ كان هناك مواضيع يتحدثون بها و هى نسيت توترها تماما و هو كذلك..


نزل الثنائي من الأعلى و جلسوا سويا ثم دق الباب لينهض تشارلى و بفتحه لتظهر من خلفه سيلينا ابتسمت و احتضنته ثم دلفت الى الداخل احتضنت كارا و اخبرتها كم اشتقات لها و سلمت على شون و إلى تعرفن سيل و إلى على بعضهم و جلسوا الفتيات سويا و تارا يمتدحون بعض و تاره يتحدثون


قليلا ثم قليلا حتى امتلئ المنزل بالناس منهم  والدا كارا والده إلي ووالدا شون واخته ووالدا تشارلى و اخواته و ميجان ترينور و جايكوب كاشير كاتب الأغنيه وغيرهم ولكن كانت المفاجأة فى حضور بيلا ثورن وحبيبها!
سلمت بيلا على تشارلى و كارا و كانت ترمقها نظرات حقد و كره وتصطنع اللُطف وكارا تعرف هذا جيدا ولكن لم تهتم


و كلما حاولت بيلا التقرب من تشارلى تسحبه كارا و هو عالم بما تفعله بيلا و كارا و لكنه فضل الصمت.
اخذته بعيدا فى الطابق الاعلى فى غرفتهم وقالت بغضب وهى تشتعل داخليا:"هلا حاولت البعد عنها قليلا؟" وأكملت:"الا ترى ماذا تفعل و كيف تنظر لنا؟!..انا حتى لا اعلم من دعاها و لما اتت!"
أمسك يدها و قال ينظر فى عيناها:"انا اعلم الاعيبها القذره هذه..انا افعل ذلك لجعلها تشتعل غضبا..انتِ هي حبيبتى..هى لا تهمنى بشئ..انا احبكِ انتِ!"
قال و مع كل كلمه كانت تضعف قواها شيئا فى شيئا احتضنته وقالت:"لا اعلم ماذا اقول لكن ما اعرفه هو إنِ أحبك أيضاً!"  انهت كلامها وشعرت بشفته على شفتاها ووضع يده على ظهرها يقربها اكثر بينما هى استوعبت و بادلته كانت قبله هادئه مليئه بالمشاعر
فصلوا القلبه ينظرون لأعين بعضهما البعض ابتعدت قليلا و لم تستطع كتم ضحكتها فعلت صوت ضحكتها و مسكته من يده دخلت به الحمام بينما هو فى حاله استغراب و ذهول لكن فهم عندما نظر لنفسه بالمرآه و وجد فمه ملطخ باحمر الشفاه أمسكت منديل ورقى بللته و اخذت تحركه على شفتاه بينما هو ينظر لها


انتهت ورمته وأخرجت من حقيبتها احمر شفاه و عدلت خاصتها و دق الباب و ظهر من ورائه شون و كان يبحث عنهم و نزل هو و هم بعده
و انتهت من ظبط منظرها و امسك يدها و نزلوا دقائق قليله حتى اتى شون بيده مكبر صوت و وقف على السلم ليراه الجميع بدأ بالحديث و قال:"احم..مرحبا جميعا انا فقط اردت قول شئ بسيط هناك فتاه منكن هنا الأن استطاعت اخذ قلبى و اسره .. فقط بافعالها البسيطه مثل ضحكتها و شكلها عندما تتوتر و حتى وهى تبكى..هى فقط مميزه عن الباقي و ها انا الأن لاقول لها..."
توقف لوهله بينما إلى التى لا تعلم شئ و ظنت ان هذا الكلام لفتاه غيرها و ظنت انه يضيع من يدها
اكمل هو و هو يتقدم نحوها و يخرج من جيبه   علبه صغيره باللون المخملى ويفتحها لترى خاتم الماس جميل و بسيط فى الصوره



ويجلس على ركبه واحده
و يقول:"إيلين جيمس باركر انتِ هى من احببتها من اول مره التقينا بها انتِ من علمتينى معنى الحب الحقيقى هل تقبلى بإن  تكونى حبيبتي و خطيبتى و زوجتى و شريكة حياتى؟"


كل هذا و انظار جميع من بالمنزل عليهم


بينما هى وضعت يدها على فمها مذهوله و سعيده و بدأت تنزل دموع الفرح من عيناها
و تقول:"اقبل؟ بالطبع اقبل!"


وقف و البسها الخاتم و نظر لعيناها و مسح دموعها بإبهامه برفق وقال:"احبكِ كثيرا أقسم لكِ!"
احتضنته وقالت:"احبك اكثر مما تتصور!"


بارك لهم الجميع ووالدتها التى رأت حبيب ابنتها  احتضنتها إلى و بعدها احتضنت كارا بقوه و بادلتها و احتضنت تشارلى وشربوا نخب الأغنيه و نخبهم
و بعد وقت بدأ الناس بالمغادره ودعوهم وقرروا الأربعه المبيت هنا و اوصل تشارلى و كارا والدا كارا و اوصول شون والدت إلى
و اهله ودعوه و رحلوا بسيارتهم
وصلا تشارلى و كارا و والداها وقالت له:"ثانيه واحده"
اومئ و دخلت مع اهلها المنزل احضرت لها ملابس وودعتهم و غادرت و إلى فعلت نفس الشئ وصلوا للمنزل أخيرا بدلوا ملابسهم
تمنوا لبعضهم ليله سعيده و دخل كل ثنائى منهم غرفته و ها هو يوم سعيد مضى و الفرحه لا تسع إلى و شون فكل منهم حظه بحبه الأول وها هى اول يوم لهم ك ثنائى


و ناموا بعمق.


●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●


Stop!🚫


تشابتر جديد خلص اخيراً!😥💜


اتمنى يكون عجبكم و طويل اهو و 2750 كلمه.!
☺❤


نسأل بقى:


رأيكم فى
تشارلى؟
كارا؟
شون و طريقه اعترافه لإلى؟
بيلا؟




التفاصيل كتيره؟
ولو اه ف دى حاجه حلوه ولا لا بالنسبه لكم؟


بدور على اسم مركب لتشارلى و كارا ..
ولشون و إلى ..


لو عندكوا اسمين حلوين اكتبوا فى الكومنتس.😘


Don't forget to vote and comment.🌚💁


Bye my lovely readers.😌❤

Comment