سفر

.

.

.

- انا جاهزه

قالت ليلى بينما كانت تجُر حقيبتها متوسطه الحجم خلفها

ليغلق آدم هاتفه ثم ينهج و يأخذ منها الحقيبه متجهاً إلى الخارج و هي كانت تتبعه

.

.

.

ركب كلاهما السياره و فور إغلاقهما للأبواب قالت ليلى

- اين سوف نذهب الآن ؟

= إلى أدهم و لميس، نترك السياره هُناك ثم نجتمع برفقه البقيه

أردف آدم بينما كان يضع حزام الأمان

لتخرج ليلى هاتفها و تضع سماعاتها كالمُعتاد

.

.

.

- كُل شئٍ جاهز، قمنا بوضع الحقائب و تجهيز السياره..تبقى فقط وصول آدم و ليلى

قال أحمد مُحدثاً البقيه

= لما تأخرا هكذا ؟ فل يتصل احدكم بهما ليطمئن عليهما

نبست لميس بقلق

- لا تقلقي هم في الطريق الآن ، لقد تحدثت مع ليلى من قليل

قالت نادين

ليتم فتح باب المنزل عقبها ببضعه لحظات من الصمت

- مرحباً

قالت ليلى بحماس فور دخولها و بدأت تُسلم على الجميع

بينما لوح لهم آدم بهدوء، عادتاً يكون ذات مِزاج سئ في الصباح على عكس ليلى

= آدم فقد الشغف من قبل ما نسافر أساساً

قال خالد بمزاح

ليناظره آدم بإستنكار دون الرد

- هيا بنا ماذا ننتظر ؟ دعونا لا نتأخر

قالت كارلا

= اجل كارلا محقه، هيا كي لا تتأخروا فالطريق طويل

قال أدهم

ليوافقهما الجميع الرأي و يبدأ بتوديعِه هو و لميس

بينما إختص كلاهما في توديع آدم كي يوصونَهُ على ليلى

ثم خرجوا جميعهم إلى الجراج ليصعدوا إلى السياره

.

.

.

- وربنا لو مشغلتوش حماقي ما هطلع معاكوا السفريه دي !

قالت ليلى

= لا عمرو دياب أحسن!

قالت كارلا

ليبدأ كلاهما في التشاجر داخل السياره

= كتكوتي خليهم عمرو دياب !

أردفت و هي تُناظر إياد

- ليلى عزيزتي دعينا نُشغل ما تُريده كارلا ثم أنتِ ، ما رأيك ؟

نبس إياد بلطف كي يُهدئ تلك المُشاجره التافهه

= هي بقت كده يا كارلا ؟ بتستقوي بكتكوتك عليا ؟! آدم قُل شيئاً !

قالت ليلى بنبرتها الدراميه

- افعل ما تُريده ليلى اولاً

نبس دون رفع عيناه عن هاتفه

ليومئ له إياد بهدوء، هو لن يُجادله

لتناظره كارلا بصدمه و هي تضرب صدرها

= مالك يفنان جبت ورا ليه؟! ولا هو عشان آدم الي بيكلمك !

قالت كارلا بإنفعال للموقف و لم تُلاحظ ما تقوله

ليقوم إياد بقرصها في الخفاء كي تصمت

- أآه ! كلب !

تمتمت ثم عادت إلى الجلوس بجانب آسر الذي كان يقود السياره

بينما جلست ليلى بجانب آدم في سعاده دون إكتراث لأي شئ آخر و بدأت تُغني بسعاده برفقه باقي شقيقاتها

.

.

.

- تبدوا قلقاً..ماذا بك ؟

سألته لميس اثناء جلوسهما سوياً في الشفره و تناولهما الإفطار

=أشعر بالقلق بعض الشئ من آدم..تصرفاته مضطربه للغايه يا لميس

أردفت أدهم بعدم إرتياح

لتقوم لميس بإمساك يده بحُب

- رجاءاً لا تقلق، ربما يكون سفرهما شئ جيد لكلاهما..انا واثقه من أن ابني سوف يُحسن التصرف

لن يُعاملها بقسوه و هم برفقه اشقائها بالطبع، كما أن إياد هُناك

لذلك فأنا مُطمئنه للغايه على ليلى

= لا أعلم لما لا استطيع أن ارتاح مثلك هكذا..تعلمين ماذا سوف يحدث إن إنتهى هذا الزواج بالفشل صحيح ؟ تخيلي كيف سوف ينهار آدم حينها

و كم سوف يشعر إياد بالذنب تجاهه و ليلى التي لا ذنب لها في كُل تلك المشاكل

كان هذا قراراً خاطئاً للغايه يا لميس، نحن نُعيد كُل ما حدث لآدم و نفعله بليلى

تنهدت لميس بإستناء

ربما لم تكن ترى الأمر من هذا المنظور

لم تُفكر إلا في إبنها حين فعلت هذا

- أعلم أني اخطأت حين وضعته في هذا الموقف..لكن ماذا كان علي أن افعل يا أدهم

هل اتركه يُغادر هكذا و لا أراه مجدداً ؟ ألم يكفيني غيابه طوال الوقت عن البيت

لم اكن لأتحمل بقائه بمفرده ابداً في بلد أُخرى، كنا نعيش معاً في  نفس المنزل و اشعر بالقلق القاتل عليه من نفسه

فما بالك و هو بعيد عني بمسافه بِلاد ؟

قالت لميس بينما أدمعت عيناها رغماً عنها

ليضمها أدهم بحنان كي يخفف عنها

= لا تبكي رجاءاً ، ما حدث قد حدث

ربما يتمكن آدم من فهم كيفيه التصرف تجاهها..تعلمين

انا فقط أشعر بالقلق عليه لأني اعلم بما يدور في رأسه

هو أيضاً يمر بصراعات داخليه لكنه لا يظهر أي شئ

لو فقط يُخبر ليلى بما يُخفيه...

.

.

.

تعبت ليلى من الرقصو الغناء لتجلس بتعب إلى جانب آدم و يبدأ البقيه في الهدوء كذلك و تنطفئ الموسيقى كي يستريحوا

- اترك هاتفك قليلاً يا آدم أنت تُمسكه منذ الصباح

قالت ليلى بتذمر بينما قامت بسحب هاتفهه منه

= اعطني إياه يا ليلى أتحدث برفقه احدهم !

نبس بصوت خافت

- مع من تتحدث؟ ألا يعلم الجميع أنك مُسافر ؟!

اسمع، أنت لي انا فقط طوال هذا الأسبوع هل هذا مفهوم ؟

قالت برومانسية بينما قامت باحتضان ذراعه

ليتنهد الآخر بتألم حين أدرك أنه سوف يتصرف بلزاجه معها طوال هذا الأسبوع و أمام الجميع

= بالطبع يا روحي..هاتي بقى التليفون عشان مطلعش ميتينك

قال آخر حديثه هامساً

لتضحك ليلى و هي تُقبل وجنته بلطف

- عسل يا روحي وانا كمان بموت فيك

= ماذا سوف نفعل لبقيه اليوم في الفندق ؟

سألت سالي

- بالطبع سوف نرتاح فور وصولنا، و في الليل يُمكننا أن نتناول الغداء ثم نتمشى في أرجاء المدينه هُناك

قال إياد

= كما اني قد حجزت رحلتنا في اليخت في اليوم الأخير لنا هُناك، كي نحتفل بعيد ميلاد نادين

أردف خالد

لتقوم ليلى بضرب كتفه بخفه

- انكل خالد لما افسدت المفاجأة!

قالت بتذمر

بينما كانت نادين منصدمه من هذا الامر بالفعل، كادت شبه تنسى عيد ميلادها

= هذا لطيف للغايه يا روحي شكراً لكما

قالت و هي تحتضنهما بشده

- انكل خالد قام بالحجز وانا من اخترت اليخت ، و المفاجأة الكُبرى سوف تكون في إنتظارك داخل اليخت

= لن استطيع التحمل كُل هذا الوقت حقاً انتما تثيران فضولي

- يكفي حرقاً حتى هذا الجزء

نبس خالد

لتقوم نادين بإحتضانه و هي تعتصره بلطف

= شكراً لك جزيلاً على هذا

- العفو يا روحي ، هذا اقل شئ يمكنني أن افعله لأجلك

.

.

.

- جدتي !

اردف فارس بحماس و هو يركض تجاه لميس

لتحتضنه لميس بقوه و هي تحمله

= عزيزي لقد اشتقت لك للغايه

- وانا أيضاً ، سوف نظل سوياً لمده اسبوع كامل !

لكن اين جدي ؟

= لقد إنه في عمله الآن، سوف يأتي بعد قليل و نتناول الغداء سوياً

هيا تعال لنفرغ حقيبتك ثم نجلس معاً داخل المطبخ

.

.

.

- هيا يا رفاق لقد وصلنا

أردف أحمد بينما كان يُقظ البقيه من النوم

لينهضوا جميعاً و يبدأوا بالنزول من السياره و أخذ الحقائب

- إلهي لا أشعر بقاعدتي لكثره الجلوس

قالت كارلا و هي تقوم بتحريك اطرافها بخمول

= اشيلك يا روحي لحد الأوضه، هل لي اغلى منك ؟

إبتسمت كارلا بخجل على إطراء إياد

- ميتينكوا انتوا الاتنين

نبس آسر

.

.

.


فتحت ليلى باب الغرفه بحماس شديد و هي تقفز في مكانها بفرط حركه بينما جاء آدم خلفها حاملاً حقائبهما

لتتجمد ليلى مكانها و تختفي تلك الإبتسامه السعيده على وجهها فور رؤيتها للغرفه

- أليس أنت من قام بحجز الغرف ؟!

سألته ليلى بصدمه

لينفي لها الآخر بعدم فهم

= لما تسألين ؟

قال بينما تخطاها ليضع الحقائب في الداخل

ليفهم حينهما سبب سؤالها

= اوه..نسيت ذلك

نبس بضيق

- ذكي! كان عليك أنت حجز الغرف يا آدم

بالطبع قاموا بحجز غرفه ذات سرير واحد !

= من أين سأجد الوقت لأقوم بحجز الغرف هل تظنين اني بهذا الفراغ ؟! لقد كنت أنام في مكتبي الاسابيع الماضيه حتى اتمكن من إنهاء عملي قبل السفر

أردف بغضب

ليتنهد بعدها محاولاً تجميع اعصابه تجنباً للشجار في وسط الممر

- اسمعي لا مشكله ، سأنام على الأريكه و انت خُذي السرير..هل هذا جيد بالنسبه لك ؟!

= اسمع انت، سنقوم بقسم هذه الغرفه تجنباً للمشاكل و العراكات حتى نهايه السفر

الجزء الذي تتواجد به الأريكه هو الجزء الخاص بك ، و جزء السرير هو الجزء خاصتي

قالت ليلى بحزم

- ماذا ! لكن ماذا عن..

لم يُكمل آدم حديثه المُعترض بسبب تجاهل ليلى له و دخولها إلى غرفه تغيير الملابس

- الحمام..

قال بصوت منخفض عقب إغلاقها الباب بقوه

- اللعنه عليك

تمتم بضيق و هو يستكمل إدخال الحقائب

ليتعمد رمي حقيبتها بإهمال عن قصد ثم يقوم بإغلاق باب الغرفه

.

.

.

فتحت ليلى الباب كي تذهب و تجلب حقيبتها حتى تقوم بتفريغ ملابسها و اغراضها

لتفزع حين ترى آدم يقوم بتغيير ثيابه في جزئِه  الخاص

- هل جننت لما تقف في منتصف الغرفه شبه عارياً هكذا ؟!

قالت عقب ما غطت عيناها بخجل

ليجيبها الآخر بغير إهتمام

= أخذتي غرفه التبديل و الحمام هل تريدين مني تغيير ملابسي في ساحه إنتظار الفندق ام ماذا ؟!

نبس دون ارتداء ملابسه ليظل شبه عاريًا و هو يقوم بإفراغ حقيبته

لتزفر ليلى الهواء بقله حيله و تَجُر حقيبتها بسرعه نحو غرفه التبديل دون النظر إليه

- لعين !

تمتمت بخفوت ثم اغلقت الباب بقوه مره اخرى

.

.

.


فتحت ليلى عيناها بملل لعدم قدرتها على النوم

لتمسك بهاتفها و تقوم بمحادثه نادين

..


" هل أنتِ مستيقظه؟ "

' اجل، لما لم تنامي بعد؟ '

" نمتُ كفايه في السياره، هل سوف نخرج اليوم في الليل ؟ "

' اتفقوا على ان يقضي كل اثنين اليوم بمفردهم،كارلا و آسر و إياد سوف يبقون معاً '

" تريدين مني انا و آدم البقاء الليله سوياً؟! "

' لقد اقترحوا هذا الأقتراح من اجل كلاكما أساساً ، نعلم انكما لا تعرفان بعضكما للغايه فقرروا جعل تلك الليله ليله تعارف و نبدأ بالإجتماع سوياً في صباح الغد، حظًا موفقاً مع آدم '

" سوف نخنق بعضنا قبل إنتهاء اليوم أقسم..انا في ورطه، اخاف ان يتصل بأصدقاءه و يسافر إليهم ! "

' هاها لا تقلقي ليس وغداً لهذا الحد، لو فعل ذلك سوف يكون عمي أدهم هو من يقضي تلك الليله معه '

" أنت محقه، اتمنى لو جاء عمي و عمتي برفقتنا، لكان الوضع بيننا مختلف..على الأقل امام الناس
كم هذا محبط ! "

' إن لم تعجبك طريقته قومي بتجاهله، سيركض ورائك مثل العبد، هما الرجاله كده '

" بتاعي مش شغال تقريباً ، لا نافع معاه تقل ولا سهوكه..يربي يا ريته كان بتاع نسوان ! "

' تصبحين على خير يا ليلى ، يبدوا أن الطريق الطويل أثر على عقلك '

" ماذا ؟! "

.

.

.

تنهدت ليلى بيأس حين اغلقت نادين

- يربي انا في مأزق

تمتمت بضيق

ليقع نظرها على الآخر الذي كان نائماً على الأريكة معطياً إياها ظهره

لتنهض ليلى و تقوم بتغطيته حتى تُغطي ظهره العاري

- فعلاً الشكل مش كل حاجه، في رجاله حلوه بس عايزه الحرق

تمتمت بخفوت

ليمثل آدم النوم و عدم سماعها

.

.

.


- حبيبي من ناوي تشقطلك واحده من الاجانب ؟ المزز في الفندق كتشير يا آسر

قالت كارلا

= في احلامك، لن اترككما بمفردكما !

- الله ما البقيه كلهم مع مع بعض اهو اشمعنا احنا ؟!

= لأنهم متزوجون يا كارلا !

- لا بأس يا روحي، دعي آسر يتعلم كيف يتعامل مع حبيبته المستقبليه

قال إياد و هو يُناظر كارلا بحب

= ايدك يفنان من على ايدها !

نبس آسر بحزم و هو يفرق بين أيديهما

- لا انا بقول تروح تشقطلك واحده احسن

أردف إياد


.

.

.


ظلت ليلى تناظره بإستنكار، لماذا لا يُبعد عيناه عن ثلاثتهم ؟

أو بالأحرى لماذا لا يُبعد عيناه عن كارلا !

- أحم..

تحمحمت ليلى لجذب إنتباهه ، منذ جلوسهما سوياً في مطعم الفندق و هو لا ينظر لها حتى

حتى أنه لم يكترث لتلك الحمحمه الواضحه

= هل تُعجبك رومانسيه إياد و كارلا إلى هذا الحد ؟! ما الذي تحدق به منذ جلوسنا !

أردفت بسخريه

ليجيبها الآخر و هو يزيح عيناه ببطئ عنهما

- ليحترق كلاهما لا أهتم

نبس بهدوء ثم قام بإمساك هاتفه متصفحاً إياه

لتسأم ليلى من محاوله جذب إنتباهه طوال الوقت

لكنه فاجأها بتركه لهاتفه و نظره إليها بحب

= هل أرتديتي عدساتٍ اليوم ؟ عيناك تبدوا مختلفه

رمشت ليلى بذهول تحاول إدراك ملاحظته الأمر

لتومئ له و هي تبتسم

- أجل، هل اعجبتك ؟

= إنها جميله، لكن لون عيناك الطبيعي أجمل بكثير من اي عدسات

نبس متأملاً إياها بينما ارجع خصله شعرها التي سقطت لشده الذهول للخلف

ليستشعر تلك السعادة المُنفجره داخلها أثر حديثه

- هذا لطفٌ منك..لم أكن اتوقع أنك سوف تلاحظ حقاً

= هل يمكن ان امتلك زوجه بهذا الجمال ولا أتأملها ؟!

- ربنا يجبر بخاطرك والله ده انت الي عايزه تترسم من حلاوه أهلك

قالت بعشوائيه لشده سعادتها و توترها

لتجده يبتسم لها بلطف

و اطلق بطاقته الأخيره بإمساكه يدها مقبلاً إياها

= تعلم أني سعيده للغايه صحيح ؟! ارجوك أبق على هذا الحال دائما

قالت و قد ظهرت السعاده و التأثر الشديد عليها

- آسف يا روحي اعلم أني اكون فظًا في بعض الأحيان، دعينا نتفق على شئ

حين اتعامل معك بشكل شئ قومي بصفعي، اتفقنا ؟

رمشت ليلى قليلاً ثم ضحكت بعفويه

= انت تمزح صحيح ؟

- لا أمزح، كلما كنت فظاً قومي بصفعي او ضربي

= لا استطيع الرفض صراحتاً، يسعدني فعل ذلك حقاً

ضحك لها آدم بلطف قائلاً

- روحي أنت يا ليلى، افعلي ما تشائين بي


.

.

.

- هل أنت بخير ؟

سألها آسر

لتنتبه له كارلا و تومئ سريعاً

فقال ساخراً

= كُل هذا لأن إياد ذهب إلى الحمام ؟

ضحكت كارلا بخفه ثم قالت

- كلا بالطبع..شردت فقط مع ليلى

شعرت بالغرابه من اصرفات آدم معها

= لماذا ؟ ما الذي يفعله ؟!

- انظر..أنه يتصرف بغرابه على عكس ما تقوله ليلى و مع اعرفه عنه

اعني من الواضح انه يُقبل يدها و يمزح معها..أليس غريباً ؟

= وما الغريب يا كارلا اليسا متزوجان ؟ ثم من الواضح ان آدم يُحب ليلى ألا تلاحظين بحقك

ضحكت كارلا بقوه ساخره ثم قالت بحزم

- آدم لا يحب ليلى يا آسر، هو فقط يتصرف همءا امامنا لا أكثر انا اعرفه جيداً

= انا لا أعتقد هذا يا كارلا..ثم أنه من الجيد كونه جيد معها هل هذا يُدايقك ؟!

- ماذا! بالطبع لا لما سوف اتدايق؟! انا فقط خائفه على مشاعر ليلى التي يستمر آدم باللعب بها

= كلا لا تحملي هماً انا واثق من أن آدم شخص جيد، انظري كم هو لطيف معها !

- اهمم..اجل بالطبع ، لطيف للغايه

قالت كارلا ثم أبعدت عيناها عن كلاهما بتوتر

- تذكرت، لدي مكالمه أريد اجرائها، المعذره

قالت كارلا ليومئ لها آسر بتفهم

لتنهض الأُخرى و تبتعد عن ساحه المطعم الخشبيه

.

.

.


- هاتفك يرن

قالت ليلى لثناء تناولها الطعام برفقته

لينظر آدم إلى هاتفه و يمسكه و هو ينهض من أجل الرد

= المعذره لن اتأخر..

قال مبتسماً لها ثم قام بفتح الإتصال

...



- تعالى إلى الساحه الخلفيه

قالت كارلا

= ماذا تريدين ؟!

- تعالى فقط !

.

.

.

وصل آدم إلى الساحه الخلفيه و اتجه ناحيتها بضيق

- ماذا تريدين ؟!

= توقف عن التمثيل ، أعلم حقيقته كُل شئ يا آدم !




.

.

.



نهايه البارت

Comment